تناول الوجبة
الصحية
بقلم الباحث / عباس
سبتي
بين المدرسة ، كتابة
الواجبات ، الرياضة ، التسكع مع الزملاء فأن الأطفال لا يشعرون بحاجتهم إلى وقت
لتناول وجبة طعام صحية ، وعندما لا يأكل الطفل ثم يأتي وهو جائع فأنه يسرع إلى
أقرب مطعم الوجبات السريعة ويطلب وجبة برجر مع بطاطا مقلية . لكن من
السهولة تعويد النفس على الطعام الصحي ، في الحقيقة إذا كان لديك جدول غذائي محموم
فانه من الأهمية بمكان تناول وجبة صحية من أجل الحصول على الطاقة التي يحتاجها
الطفل في نشاطه .
وفي حال تناول ثلاث وجبات في
اليوم فان الطفل قد يشعر بالجوع أحياناً ، والجواب : الوجبة الخفيفة ، تناول
الوجبات الصحية الخفيفة يحافظ على مستوى الطاقة الجسمية وتوقد الفكر لديه .
لماذا تصبح الوجبة الخفيفة مفيدة للأطفال ؟
إذا شعر الطفل أنه جائع في
بعض الأحيان ، وهذا أمر طبيعي في مرحلة المراهقة فالجسم يحتاج إلى مزيد من
الطعام لينمو ، لذا الوجبات الخفيفة هي الطريقة الرائعة لإشباع هذا الجوع والحصول
على الفيتامينات وغيرها التي يحتاجها الجسم ، لكن يحتاج أن ينتبه المراهق إلى
سيأكله ، تناول كمية كبيرة من البطاطس بعد العودة من المدرسة قد تعطي المراهق طاقة
مؤقتة وهذه الكمية الغنية بالدهون قد تقلل من نسبة السعرات الحرارية بالجسم
.
للمحافظة على معدل الطاقة
بالجسم وتجنب الزيادة في البدانة يجب أن يتجنب المراهق والطفل الأطعمة التي تحتوي
على الكثير من السكريات المضافة مثل قطع الحلوى أو المشروبات الغازية ، وتناول
الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخبز والحبوب والفواكه والخضار مع الوجبة
الخفيفة الغنية بالبروتين مثل زبدة الفول السوداني أو الزبادي والجبن قليل الدهن .
الحكم على الوجبة إن كانت صحية :
اختيار الوجبة الصحية
يعني اختيار ذكي أثناء التسوق ، وأن يكون المشتري على حذر من المكونات التي
تحتوي عليها العلب :
فقط لأن هذا الشيء "
طبيعي " أو " خالص " لا يعني أنه طعام مغذي وصحي على سبيل
المثال كل مشروبات العصير المشروبات الغازية مليئة بالسكريات ويكتب في محتوياتها
" مكونات طبيعية " لكن كل هذه السكريات قد تعطي الطفل والمراهق
السعرات الحرارية لكن تعطيه أقل فائدة لنمو الجسم .
كذلك كن على حذر من الأطعمة
قليلة الدهون ، وأن كمية السكر في الطعام قد يزيد في تذوق الطعام ، ويكتب على
محتويات كثير من الأطعمة " قليلة الدهون " لكن فيها من السعرات
الحرارية والدهون الكثير .
استراتيجيات تناول الوجبة الخفيفة :
إعداد وجبات طعام خفيفة
مقدماً ، مع معرفة المكونات التي تحتوي عليها الأطعمة وبقاء الفاكهة والخضار
الطازجة بالمنزل ، وتقطيع بعضها ووضعها في أكياس وحفظها في الثلاجة .
وضع وجبات خفيفة للطفل في حقيبة الأم أينما تذهب مثل قطع الجبن
والجزر والفاكهة والحبوب الكاملة .
ألا تكون تهيئة وجبة الطفل
مملة بالنسبة للأم بعد أن تعطي الأم لنفسها خيارات متنوعة من الأطعمة الخفيفة
للطفل مثل المعجنات والخردل وكعك وزبادي قليل الدسم وبعض الفواكه .
مع الرغبة الشديدة مراعاة
عامل الصحة ، فحب الشوكولاتة لا يمنع أن تشرب مشروب الشوكولاته على أن يحتوي
القدح من (8) أونصة من الشكولاته الحارة و(140) من السعرة الحرارية و (3) غرامات
من الدهون ، والبديل عن الشكولاته اللبن الزيادي المجمد الخالي أو الآيس كريم
والمعجنات قليلة الملوحة بدلاً من رقائق البطاطس .
أقول:
صحيح أن الاستعانة بالمختص
بالتغذية أمر ضروري لكن هناك خيارات عديدة نرجع لها في عصر تفجر المعلومات
وبحركة الإصبع على لوحة مفاتيح الكمبيوتر ندخل في عالم الغذاء الصحي أليس
كذلك ؟ لكن لا يتأتى ذلك في انشغال الوالدين بالهاتف الغبي الذي أخذ وقتهما بدلاً
من رعاية الرضيع أو متابعة دراسة الطفل والمراهق أو ... ، ثم يلوم الأبوان
هذا الابن المسكين لأنه أصبح بدينا ، أين الوالدان من الدراسات التي تحذر من زيادة
معدلات السمنة بين الصغار والكبار ؟
تابعونا في موقعنا المسار للبحوث التربوية
والاجتماعية لتعرفوا المزيد .
المصدر :
Smart Snacking
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق