خمسة أشياء
يجب معرفتها عن زيارة الطفل بالمنزل
بقلم الباحث
/ عباس سبتي
26 أكتوبر
2016
مقدمة :
أرسل لي موقع Child TRINDS . 5 هذه المقالة كالعادة ، وهذا الموقع يهتم بشئون
الأسرة والطفل بالولايات المتحدة ، واسم الكاتبة " Lauren
Supplee " متخصصة في إدارة برنامج
نمو الطفولة المبكرة ، ونتمنى أن توجد مثل هذه البرامج التي تهتم بشئون الأم
وطفلها قبل الولادة وبعدها ، خاصة برامج الزيارة المنزلية ، صحيح أن الأم الحامل تقوم
بزيارة دورية لعيادة الولادة في أقرب مستوصف أو مستشفى لها إلا أن استمرار برنامج
الفحص لها ولطفلها يجب أن يمتد إلى السن الرابعة لدخول الطفل مرحلة روضة الأطفال
زيارة الطفل بالمنزل هي نوع من الدعم للأسرة
لاستهداف الآباء والأمهات والأمهات الحوامل لرعاية الطفل منذ الولادة وإلى السن
الخامسة ، وتدريب زوار المنزل على تقديم الخدمات والدعم للأمهات وأطفالهن بالمنزل
حيث أنهن قد يشعرن بالراحة أكثر ، والأمهات اللاتي يحاولن المشاركة لزيارة المنزل
يتلقين معلومات عن نمو الطفل وصحته ورفاهيته وعلى مصادر الدعم لدعم الأمهات أنفسهن
ويتعلم الآباء والأمهات عن الخدمات المتاحة مثل عروض ومراحل نمو الطفل .
تقوم الولايات العديدة بتمويل مؤسسة لدعم
برامج زيارة المنزل وتجاوزت النفقات بليون دولار على الأم حديثة الولادة والرضيع ،
وزيارة المنزل هي مسئولية الحكومة الفيدرالية بالولايات المتحدة لتسهيل برامج
الزيارة ، وفي السنة المالية 2015 تم دعم برامج الزيارة المنزلية لخدمة ( 165500 )
أم وطفل في كل ولاية أمريكية ومقاطعة كولومبيا .
هناك كم من الدراسات التي أجريت خلال العقود
العديدة لدراسة زيارة المنزل لمعرفة الأطفال الضعفاء وأسرهم ، واستناداً على هذه
الدراسة هناك خمسة أشياء يجب معرفتها :
1- تشير الدراسات إلى فائدة الزيارة المنزلية للأطفال وأسرهم ، وأشارت
الدراسات بشأن نماذج الطفولة المبكرة على تأثير الزيارة على الأطفال والأسر في
المناطق المختلفة ، وهناك نماذج عديدة من هذه الزيارة التي ترعى الأطفال مختلف
الأعمار وتستهدف حالات : الصحة ، التعليم وسوء معاملة الطفل .. وبعض النماذج
تستهدف نتيجة واحدة بينما نماذج أخرى تستهدف مجموعة من النتائج ، وتحسين بعض
النتائج ليس هو الأفضل أو الأسوأ من حيث الفاعلية ، وتظهر نماذج الزيارة المنزلية
آثاراً إيجابية لنمو الطفل والاستعداد للمدرسة ودور الوالدين الإيجابي ودعمهما .
2- تكرار الزيارات المنزلية حسب البرنامج المقدم ، حيث يستخدم هذا البرنامج
بعض التوصيات المفيدة التي تنتج عنها هذه الزيارات ، فبعض يوصي بثلاث زيارات
للأسرة وبعضهم يوصي بزيارة الأم الحامل إلى عدة سنوات لرعاية الطفل ، وتكرار
الزيارة يختلف حسب عمر الطفل واحتياجات الأسرة ، مع ذلك يجب إجراء المزيد من
الدراسات على العدد الأمثل ومدة الزيارة في العموم .
3- تتطلب بعض نماذج الزيارة المنزلية تنفيذاً صارماً بينما بعض آخر تتصف
بالمرونة ، وبعض هذه النماذج لها منهج محدد أو إجراءات معينة يستخدمها الزوار مع
الأسر ، وبعض النماذج تحدد الاحتياجات من الموظفين مثل مستوى التعليم أو الخبرة ،
وبعض النماذج تتيح المرونة في كل عنصر أو عناصر المنهج وبعض الوكالات تنفيذ
البرامج مثل وكالات غير ربحية والمستشفيات والجامعات وإدارات الصحة ... ترى أنه من
المفيد أن كل شيء معبأ وقابل للتنفيذ بينما بعض النماذج لديها مرونة ، هناك حالياً
من الدراسات القليلة بشأن مدى عطاء الوكالات المنفذة ليكون لها مرونة في تكييف
برامجها التي لها علاقة بالتأثير على الأسر .
4- يستفيد الآباء أو الأمهات من المشاركة في برامج الزيارة المنزلية ، وقد
أفاد بعض الآباء أن هذه البرامج تساعدهم مع المهارات التي يمتلكونها والقدرة على
المشاركة الأبوية ومع المعلومات حول الخدمات لمساعدتهم على العثور على الوظائف
والمشاركة في التدريب ، وقد أشارت بعض الدراسات أنه ليس من السهل أن يشارك الآباء
في برامج التدريب ، والموظفون الذين يعملون بهذه برامج الزيارات المنزلية لم يتدربوا على أفضل السبل لمشاركة الآباء بهذه
البرامج ، وأحياناً ينظر إلى الآباء أنهم لم يعرفوا عن هذه البرامج بسبب عدم كونهم
من عناصر تنفيذ البرامج ، على أي حال إذا رأى الآباء فوائد المشاركة عليهم تعلم
مراحل نمو الطفل ودورهم الكبير في هذه البرامج ، وخدمة الأسر تعد وسيلة رائعة
لمعرفة هؤلاء الآباء المشاركون في برامج الزيارات المنزلية .
5- يجب أن تضع نماذج الزيارة المنزلية في حسابها احتياجات وموارد المجتمع ،
توصي الدراسات إلى أن في عملية اختيار نموذج زيارة المنزل توجد فوائد لتقييم
احتياجات المجتمع والأهداف والموارد المتاحة وتناسب النموذج القائم على الأدلة
الذي تفكر به الأسر ، وإذا لم يكون النموذج المختار مناسباً للمجتمع فأنه لا يحقق
أهدافه المطلوبة حتى لو كان فعالاً في الأماكن الأخرى ، وهناك دراسات عديدة قامت
بدراسة اختيار النموذج ويصلح للمجتمع وتكيف هذه النماذج لتلبية البرنامج الفريد
واحتياجات المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق