عدم اتباع
الغوغاء يتطلب شخص مميز
IT TAKES A
SPECIAL PERSON NOT TO FOLLOW THE CROWD
ترجمة الباحث
/ عباس سبتي
أكتوبر 2016
ملخص: SUMMARY
هناك
طرق لاحتضان التفرد والتميز وبناء الثقة بالنفس ، ونموذج مدرسة " Olivet Middle " يشير إلى أن
الشباب يدركون أهمية أن يحترم كل واحد الآخرين وأن يكون لطيفا مع غيره ، وعلى
الرغم من استمرار مشكلة العنف فأن معظم المدارس لا تتسامح مع هذه المشكلة وتقوم
بحملة مكافحة العنف لزيادة وعي الطلبة على أن العنف غير مقبول ، وأي شخص يشعر
بالعزلة الاجتماعية عليه أن يتواصل مع الآخرين ، وهناك الكثير من المجموعات
الشبابية ترحب بانضمام الشباب إلى هذه المجموعات مثل نادي " Optimist Club " و " إنجاز
الشباب ، Junior Achievement " ورابطة "
مزارعون المستقبل الأمريكان ، Future Farmers of America " .
عندما ترى شخصاً ليس له صديقاً لماذا لا ترحب
به وتتخذه صديقاً مثل لاعبي كرة القدم بمدرسة " Olivet Middle " الذين رحبوا ب
" Keith " الطالب المعاق واتخذوه
صديقاً وإذا كان الجميع اتخذوا المنعزل اجتماعياً صديقاً فأن النتائج تكون طيبة .
مقدمة :
هل أنت غير قادر على الاختلاط
بالناس لأنك شخص مختلف عنهم؟ تخيل عالماً " مختلفاً " يعد ذلك غير منطقي
، هل ما زلت تشعر بهذا الشعور ؟ الجميع يود الانخراط في هذا العالم ، كن أنت
واحداً من هذا العالم ، وانتمي إلى المجموعة البشرية ، حيث أن البشر هم كائنات
اجتماعية ، وهذا هو السبب لماذا أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعية أكثر شعبية ، فالناس بطبعهم ينجذبون إلى بعضهم
بعض ، وبعضهم بود أن يكون فريداً من خلال تقليد الآخرين وهذا في الواقع ليس فريداً
على الإطلاق ، وبعض يضع لنفسه معايير خاصة به كي يتبعه الآخرون .
مجموعات في المدارسة : GROUPS AT SCHOOL
هناك ميل طبيعي لتشكيل مجموعات في المدرسة
لدى الطلبة ، وتشكيل هذه المجموعات تتبعها صور نمطية ، فكل مجموعة لها مسمى خاص
بها ، فالرياضيون هم " متحمسون لنشاط خاص " ومحبو الكمبيوتر هم "
يحبون الحديث في أحدث التقنيات " ومتعاطي المخدرات هو " stoners " خاصة يتعاطي
" الماريجوانا ، marijuana. " هلم جرا ...
بعض الطلبة ينضمون إلى مجموعة ما لأنهم يحبون
ما يحب أفراد هذه المجموعة مثل اللباس أو الزي
القوطي الذي كان سائداً قبل خمسة قرون ، أو الانضمام إلى مجموعة تحب
الموسيقا الصاخبة وبعض ينضم إلى مجموعة ما لكسب الشعبية والشهرة .
المشكلة تكمن وضع إشارات على الناس ليصبح ذلك
تعبيراً عن الذات ، لذا يرفض الشباب التقاليد الموروثة او تحديد وتقييد حريته
الشخصية ، ولديه حب تقدير الذات والاعتزاز بها وتزيين وتكميل عقله وانه ليس
بالضرورة يتبع الحشد أو الرعاع .
بعض الجماعات لديها حواجز نفسية تمنعها من
الانضمام إلى المجموعات الأخرى ، هناك شعور بالتفوق تميزها عن الانضمام إلى
المجموعات الأخرى ، وهي تتصرف كما لو أنها أفضل من غيرها طبعا ليس هذا صحيحاً ،
وفي الواقع فأن أعلى مستوى لهذا التفوق كشعور موجود في المشاعر ، والمثال
الكلاسيكي على هذا التفوق هو تصرف المعتدي أو البلطجي بالإساءة إلى زملائه
بالمدرسة ، حيث يكون هذا المعتدي ضحية سوء المعاملة في المنزل .
كن فريداً لتصبح مميزاً : BEING UNIQUE IS SPECIAL
المميز قد يكون غريباً وإذا كان كل واحد على
نفس الشاكلة فقد يكون ذلك مملاً ، وإحدى المفارقات العجيبة بشأن ديناميات الجماعة
وضغط الأقران يحدث عندما يكون الأفراد في وضع مختلف مثله زملائه وربما لا يحب أن
يتشبه المراهق بوالديه لكنه يحب أن يشبه أصدقائه .
كسر
قواعد العرف الاجتماعي : BREAKING THE RULES OF SOCIAL INTERACTION
إذا أتاحت فرصة للأفراد كسر قواعد الحواجز
المزيفة التي تجعلهم يتعرف بعضهم على بعض ، فمن المدهش أن نعلم أن كثيرا من الناس
لديهم قواسم مشتركة أكثر مما يتوقعون .
وسائل الإعلام الاجتماعية قد تسمح لتشكيل
الجماعات عبر مواقع الانترنت والتي لا تقتصر على المجالات المادية ، فعصر
الاتصالات مع الناس بأرجاء العالم ممن له التفاعلات الإيجابية يعد شيء جيداً ، ومن
المهم فهم الشباب لمخاطر الانترنت لكي يحموا أنفسهم عند استخدام الانترنت .
قصة موحية من مدرسة : AN INSPIRING STORY FROM THE OLIVET MIDDLE SCHool
كثير من الشباب يعلمون أن حدود المجموعة
المزيفة ليست جيدة ، قرر لاعبو كرة القدم في مدرسة " Olivet Middle" في ميشيغن
" أن يفعلوا شيئاً حيال طالب معاق اسمه " Keith Orr " الذي يريد
الانضمام إلى الفريق , وخطط اللاعبون سراً
لعدة أسابيع إيجاد خطة لكرة القدم تتكون من مرحلتين الأولى محاولة تسجيل هدف قدر الإمكان ، والثانية أخذ الطالب المعاق الكرة
فوق خط المرمى لتسجيل الهدف في حين يحيط به بقية اللاعبين .
سيطر اللاعبون على اللعب في وسط اندهاش
الجمهور والمدرب الذين لم يعرفوا عن خطة الفريق ، وقد تناقلت القصة قناة " CBS " الخطة قبل ثلاث
سنوات حيث كان حركة الطالب المعاق رائعة ،
هذه الخطة التي قام بها الطالب المعاق قد حاز اهتمام الجميع لا سيما اتحاد كرة
القدم ، أن هذه الخطة لم تكن تحولاً في
حياة الطالب المعاق فقط وإنما أيضا في
حياة بقية اللاعبين وسط ذهول والدي الطالب المعاق والعاملين بالمدرسة أن هذه
الفكرة من تلقاء هؤلاء اللاعبين ، وقد منح للاعبين وعددهم (17) لاعباً تذاكر لحضور
مباريات لتشجيع الفرق الرياضية .
الإقصاء ليس استثناء : INCLUSION NOT EXCLUSION
من الواضح أن طلبة مدرسة " Olivet Middle " أن الإقصاء ليس
استثناء من خلال مشاهدة (8) ملايين عبر يوتيوب في قناة "
CBS " ، وهناك اتجاه عام
للأمريكان بما فيهم الطلبة المعاقين في مجال الرياضة ، وقد قامت الأمم المتحدة
بحملة لتعزيز الجهود التي بدأت قبل نحو تسع سنوات التي أقرت من قبل مجموعة تسمى
" Right to Play " وتعني التغلب
على تأثير عامل الفقر السلبي والصراع والمرض في المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء
العالم ، كما لوحظ في تقرير الأمم المتحدة المتعلق بالمعاقين الرياضيين أن هناك
فوائد تشتمل :
-
رفض وصمة العار لمن هو معاق .
-
تنمية المهارات الاجتماعية وانخراط المعاق
بالمجتمع .
-
شعور المعاق بالاستقلالية والمقدرة .
أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن
مشاركة المعاقين بالأنشطة الرياضية يجب أن تراعي الصحة العامة لهم والأنشطة
المناسبة لهم وإجراءات السلامة الضرورية وتقديم البرامج والمعدات المناسبة ، وفي
العموم هناك بعض المعوقات تواجههم .
أنواع أخرى من الاستثناء : OTHER KINDS OF SPECIAL
الأطفال المعاقون فأن نوع واحد منهم فريد من
نوعه ، حيث أن الكثير من الشباب يعانون من العزلة الاجتماعية لعوامل عديدة وتشتمل
هذه العوامل على :
العنف والتسلط : Bullying
شعور التميز في اللباس : Fashion sense in style of dress
الخجل والحرج الاجتماعي : Shyness and social awkwardness
مشكلة حب الشباب : Skin problems, such as severe acne
مشكلات في مرحلة المراهقة : Issues with puberty
النضج الجنسي : Sexual identity
الفقر : Poverty
بغض النظر
ما هو السبب فأن النتائج تصبح ضارة للشباب ، وعلى أولياء الأمور والمعلمين
أن يلاحظوا هذه الأمور وعلى الشباب إيجاد طرق لدعم بعضهم بعض ، الكثير من حوادث إطلاق
النار المأساوية بالمدارس ترجع إلى الشباب
الذين يشعرون بالعزلة الاجتماعية وعلى الجميع يجب أن يفعل شيئاً للحد من هذه
المشكلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق