مشروع رياضي مناسب للمراهقين والمراهقات
من السهل الحصول على النشاط والمتعة
Quick Fit for Tweens and Teens
Its easy to get active - and have fun
بقلم / PJ Wren
17أغسطس 2012
ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي
يونيو 2017
كلمة المترجم :
موقع " موقع alive" من المواقع الالكترونية التي
تهتم بشئون الأسرة لا سيما توعية الوالدين بتوعية أطفالها في ممارسة الرياضة خاصة
في عصر الانترنت عصر السمنة والخمول بعد انشغال الأطفال بالأجهزة المحمولة على
حساب ممارسة اللياقة البدنية ، لذا من الأهمية بمكان أن تهتم الأسرة بالرياضة في
هذا العصر حيث تجعل الأطفال يبتعدون عن الأجهزة اللمسية " الآيباد "
خلال ممارسة الرياضة كذلك لا بد من الاهتمام بالوجبات الغذائية الصحية والابتعاد
عن الوجبات السريعة التي تسهم بزيادة وزن الطفل ، هذا وقمنا بترجمة عدة مقالات
بشان محاربة السمنة لدى الأطفال من خلال ممارسة الرياضة البدنية وتجدها في موقعنا
المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
مقدمة :
كثرة وقت استخدام أجهزة الشاشات وعدم ممارسة
النشاط البدني تدق ناقوس الخطر لدى المراهقين والمراهقات ، هل لدينا مشروع رياضي
يناسب أطفالنا لتوجيههم نحو اللياقة البدنية ؟
ذكر تقرير
"الأطفال النشطين الصحيين في كندا لعام 2012" أن 63 % من وقت الأطفال
بعد المدرسة ينفق في الأنشطة الخاملة ( كثرة الجلوس أمام أجهزة الشاشة ، بينما في
وقت الغداء وبعد المدرسة هناك أربع ساعات يأخذ منها الأطفال على " 24 " دقيقة من التمارين المعتدلة إلى النشطة ، قال " 38 % " فقط من أولياء الأمور أنهم غالبا ما يشاركون
اللعب مع أطفالهم في العام الماضي ، وبسبب عدم اهتمامنا بالصحة واللياقة البدنية
نفتح المجال أمام أطفالنا طريق السمنة .
الحقيقة
المؤسفة :
في عام 1981 كان نموذج مؤشر كتلة الجسم
" BMI " للفتى هو " 18.1" و للفتاة هو " 18.4 " ،
بينما اليوم أصبح قياس مؤشر كتلة الجسم للفتى هو " 19.2" وللفتاة "
19.5" .
وتؤكد إحصائيات في كندا أن الأطفال اليوم
لديهم قوة قبضة أضعف وأقل مرونة من نظرائهم قبل عقد من الزمان ، ويعتقد الدكتور " Dr. Yoni Freedhoff " طبيب الأسرة ومتخصص في
طب " السمنة " في مدينة " Ottawa " (
عاصمة كندا ) أن عاداتنا الفطرية تولد في مرحلة الطفولة وأنه لا يوجد أفضل
شيء صحة الجسم من اللياقة البدنية ، ويؤكد على أهمية توفير الوالدين لأطفالهم
البيئة المليئة بالأنشطة .
وتعكس
المبادئ التوجيهية للنشاط البدني الكندي نفس هذه الفلسفة ، التي تشير إلى أن
الأطفال يجب ممارسة ما لا يقل عن " 60 دقيقة " من النشاط المعتدل إلى النشط
يوميا ، مع التمارين الرياضية المكثفة خلال ثلاثة أيام على الأقل من الأسبوع ،
ومما يؤسف له أن الحقيقة المحزنة هي أن أقل من نصف أطفالنا يلبي هذه المتطلبات
وهذا لم تؤمر به وزارة الصحة بالتأكيد .
عادات صحية :
لمساعدة أطفالك لكي يكونوا أصحاء من خلال ممارسة اللياقة
البدنية بشكل مستمر يجب تعويدهم على هذه الممارسة من تلقاء أنفسهم بل وجعل ذلك من
اهتمام الأسرة من خلال القيام رياضة المشي في فترة المساء وبقية التمارين مثل
القفز وممارسة لعبة كرة القدم ، والمشي على قطعة من الخشب بالرجلين وباليدين ، والحفاظ
على الكتفين والوركين وظهر من الكاحلين في خط مستقيم ، والبقاء في لوح خشبي وقراءة
تلاوة الحروف الأبجدية إلى " M " بمجرد الانتهاء المشي ببطء اليدين والجسم مرة أخرى إلى وضع
مستقيم وقراءة بقية الحروف من " N " إلى " Z" ، وهناك ما يسمى " لمس السماء "
عبارة ممارسة جلوس القرفصاء والقفز من أجل
تقوية عضلات الساق طفلك، وكذلك بناء كثافة العظام ، الوقوف مع
القدمين عرض الورك بعيدا والتظاهر للجلوس عن طريق دفع بوم مرة أخرى كما يتم عازمة
الركبتين في القرفصاء ، وممارسة هذا التمرين عشر مرات .. لمس إصبع القدم باليد المعاكسة مع السير في الغرفة .
ممارسة أفراد
الأسرة التمارين الرياضية :
وضع الوالدين
برنامج رياضي يومي لجميع أفراد الأسرة .
أن يكون
الوالدين قدوة للأولاد في ممارسة الرياضة .
زيارة حديقة
الحيوان او المتحف أو المنتزه من أجل ممارسة المشي .
ركوب الدراجة الهوائية والسير في محيط الحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق