الأحد، 27 أغسطس 2023
برنامج إرشادي تعليمي موجه للأسر المطلقة وأطفالها ،
برنامج إرشادي تعليمي موجه إلى الأسر المطلقة وأطفالها
دراسة مقترحة
الباحث / عباس سبتي
أغسطس 2023
مقدمة :
مع كثرة معدلات الطلاق في بلدان العالم فقد ظهرت نتائج سلبية عصفت الأسرة ، منها ضياع الأولاد –ذكورا وإناثا – وحسب القوانين السموية والوضعية فأن الأطفال الصغار يكونون تحت رعاية وحضانة للولدين حسب الدولة وقانونها ، بشكل عامة توجد بنود عامة وليست تفصيلية لكيفية التربية والرعاية لهؤلاء الأطفال ، ونقصد بالتربية التفصيلية مراعاة الجوانب المادية والمعنوية ، لا سيما الجانب النفسي للطفل والوالدين، لذا هذه القوانين تركز على الجانب المادي مثل النفقة بشكل تفصيلي دون مراعاة أو تخفيف من الجانب النفسي .
في كثير من الأنظمة السياسية تتم حالات الطلاق في سرعة قد لا تترك المجال للزوجين في التفكير ما بعد الطلاق من آثار سلبية تضر بالبيت الزوجي ، من هذه الآثار المشكلات النفسية التي يعاني من الطفل مثل القلق والغضب والضيق والعزلة والكآبة وضعف الأداء الدراسي وكره الوالدين أو أحدهما و التبول اللارادي، والتلعثم والتردد فى الكلام والانخراط في السلوك الخاطي تعاطي المسكر والمخدرات وجرائم الأحداث ، كذلك المشكلات النفسية التي يعاني منها الطليقان ، ولا ننسى الضغوط بأنواعها .
على المستوى المحلي يرى الباحث عدم وجود برنامج إرشادي تعليمي موجه إلى الأسر المطلقة وأطفالها بينما على المستوى العربي يوجد برنامج لكن بشكل نادر عبر الدراسات المعنية ، عكس الدول الأجنبية فهي غنية ببرامج التدخل الأسري بعد الطلاق .
قدمنا دراسات أو مشاريع للحد من الطلاق اطلع عليها في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، وانظر ملحق 1 ، ولكن مع ذلك كثرت معدلات الطلاق وأثرهذا الطلاق على الأزواج المنفصلين وأطفالهم ارتأينا إجراء دراسة مشروع مقترحة لتخفيف الضغوط والمشكلات على هؤلاء الأزواج وأطفالهم .
ملخص :
بعد إجراء دراسات عديدة بشأن الطلاق والحد من هذه المشكلة ( انظر ملحق 1 ) وفي رأي الباحث أن عدم تطبيق وتنفيذ عقد دورات تدريبية قبل وأثناء الزواج ازدياد معدلات الطلاق ، فقد أرتأينا إجراء مشروع دراسة مقترحة للحد من الأثار السلبية على الوالدين المفصلين وأطفالهما ، ويتناول المشروع المقترح برنامج إرشادي وبرنامج تعليمي ( انظر ملحق 2 )، حيث أن البرنامج الإرشادي يهدف إلى توعية الوالدين المفصلين بالتحاق بأنشطة وبرامج لتخفيف النتائج السلبية لما بعد الطلاق من أجل تربية أفطالهما ، والبرنامج التعليمي يهدف إلى متابعة الوالدين أطفالهما من الناحية الدراسية والأخلاقية والاجتماعية ( ملحق 2 ) .
مصطلحات : الطلاق ، الآثار السلبية ، البرنامج الإرشادي التعليمي ، الأطفال ، الأزواج المنفصلين
النتائج المتوقعة من المقترح :
إعادة النظر في قوانين حضانة الأطفال
سن قانون لتخفيف الأثار السلبية للطلاق على الوالدين وأطفالهم
إدخال مقرر دراسي بالجامعة بشان الطلاق وآثاره السلبية على الوالدين وأطفالهم والحد من هذه الآثار
تبني محكمة الأسرة / إدارة الأحوال الشخصية برنامج الحد من الآثار السلبية للطلاق
تبني مكاتب المحاماة وتسوية المنازعات الأسرية برنامج الحد من آثار الطلاق السلبية
تبني الجمعيات المهتمة بشئون الطفل والمرأة برنامج الحد من آثار الطلاق السلبية
زيادة تعاون الجهات الرسمية والأهلية المهتمة بشئون الأسرة من أجل تخفيف الآثار السلبية للطلاق
إجراء المزيد من الدراسات بشأن برامج تربية ورعاية الأطفال بعد الطلاق
دواعي وأسباب ظهور فكرة هذا المقترح :
عدم عقد دورات تدريبية قبل الزواج أدى ذلك إلى ارتفاع معدل الطلاق بالمجتمعات
قصور قانون الأحوال الشخصية في الحد من الآثار السلبية للطلاق
عدم تفعيل دور الحكم الشرعي في تخفيف الأثار السلبية للطلاق
سرعة اتخاذ الطلاق بين الأزواج وأثر ذلك عليهم وعلى اطفالهم
عدم وجود برنامج إرشادي وتعليمي للحد من النتائج السلبية بعد الطلاق على الوالدين والأطفال
آلية تطبيق البرنامج المقترح :
إجراء دراسة متكاملة عن برنامج تخفيف الآثار السلبية على الوالدين وأطفالهم
نشرهذه الدراسة في مواقع التواصل الاجتماعي
مناقشة نتائج الدراسة عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي
عقد المحاضرات والندوات عن الدراسة المقترحة في المنتديات الاجتماعية والدواوين
مطالبة الجهات الرسمية والأهلية دراسة جدوى هذا المقترح على أفراد الأسرة المفككة / المنفصلة ( استطلاع رأي )
سن تشريع لإصدار قانون بشان برنامج تخفيف الآثار السلبية على الوالدين وأطفالهم
تشكيل لجنة رسمية لمتابعة الأزواج المنفصلين وأطفالهم أثناء تنفيذ البرنامج المقترح
الجانب النظري للدراسة
قوانين الحضانة :
تختلف قوانين الحضانة من دولة إسلامية إلى أخرى حسب تبني الدولة المذهب لها
نص المشرع الكويتي في قانون الأحوال الشخصية ضمن المادة رقم 198، حق الأم في حضانة الطفل بالإجماع على ذلك.
ولم يرد نص صريح في القرآن أو السنة يبين الوقت الذي تنتهي فيه الحضانة، ومن ثم اختلف العلماء واجتهد العديد منهم:
يرى الحنفية : أن حضانة الفتاة تنتهي عند بلوغها سن التاسعة، وأما بالنسبة للفتى تنتهي عندما يستغني عن خدمة النساء.
أما الشافعية : ترى أن حضانة الطفل ذكرا كان أو أنثى حتى سن السابعة ثم يخير بين الأم والأب أو من ينوب عنهما.
بينما يتفق المذهب الحنبلي مع المذهب الحنفي: تنتهي حضانة الفتاة عند سن التاسعة وبعدها يكون الأب أحق بحضانتها، وسن السابعة للفتى ثم يخير بين أبويه.
أما المالكية : يرون أن تظل الفتاة في حضانة الأم حتى تتزوج ويدخل بها زوجها إلا إذا لم يكن موضع الحضانة آمنا ردت لأبيها، ويبقى الفتى في حضانة أمه حتى يبلغ.
ومما سبق يتضح أنه وفقا للمذهب السني الذي تتخذه الدولة مذهبا لها وهو مذهب الإمام مالك تنتهي حضانة الأم للفتاة بزواجها وهذا ما نصت عليه المادة 194 من قانون الأحوال الشخصية “تنتهي حضانة النساء للفتى بالبلوغ، وللفتاة بزواجها، ودخول الزوج بها “ ( موقع مجلة النصيحة القانونية )
وفي المذهب الجعفري إذا كان الوالدان مطلقين وتزوجا مرة أخرى ،تُمنح الحضانة للأم. إذا تزوجت تسقط حضانتها وتنتقل إلى الأب.يستمر حضانة الأم ابنها حتى يصل إلى السن السابعة، وبعد ذلك يحق له والده الحضانة حتى يبلغ الصبي إلى خمسة عشر، أو تظهر علامات البلوغ، في ذلك الوقت قد يختار البقاء مع أحد الوالدين.هذا يعني أن الأم لديها حجز ابنتها حتى تبلغ من العمر سبع سنوات. بعد سبعة، قد يكون لدى الآب حضانة أو قد يختار الطفل أحد الوالدين .
تفرض المحكمة الجعفرية حضانة الأم المطلقة لأطفالها (عامان للذكر و7 للأنثى)، وهو الأدنى في لبنان على مستوى الطوائف، وفي الوقت الذي تصرّ فيه المحاكم الجعفرية على حرمان الأم من أطفالها بسنٍّ مبكر، عدّلت طوائف أخرى قوانينها حفاظًا على حقّ الأم في رعاية أطفالها، كالطائفة السنّية التي رفعت سن الحضانة إلى 12 سنة للذكر والأنثى، والطائفة الدرزية التي رفعته إلى 14 عامًا للأنثى و12 عامًا للذكر، أما طائفة الروم الأرثوذكس فعدّلته من 7 إلى 14 عامًا للذكر، ومن 9 إلى 15 عامًا ( موقع نون بوست ، لبنان )
مع وجود قوانين الحضانة لا يمنع من مواصلة التربية والرعاية من قبل الأبوين ، ولكن هذا البند عام وليس فيه تفاصيل فقد قرات في أحد المواقع أن من شروط الحضانة :
المقدرة على تربية المحضون، وهذا شرط أساسي ولازم في مستحق الحضانة. وتعني المقدرة على تربيته الاستطاعة المادية والمعنوية ( موقع مكتب الصفوة للمحاماة ( محامي الكويت ، 10/7/ 2023 )
أقول يفهم من هذا الشرط أنه لم يفصل المقدرة على تربية الطفل( الاستطاعة المادية والمعنوية ) وغالبا يعتمد على العرف وما هو مطبق في المنازل وهو توفير المأكل والملبس والرعاية الصحية فقط ، وأما أثر الطلاق على الأبوين وأطفالهما النفسي والاجتماعي والتعليمي ..ألخ فلا يوجد مفصلا ، لذا هذه الدراسة المقترحة تشير إلى تفاصيل وخارطة طريق للجهات التشريعية والقانونية والاجتماعية للتعاون في بناء مثل هذا البرنامج الإرشادي والتعليمي .
أهداف الدراسة :
تقديم مقترح برنامج ( إرشادي وتعليمي ) بشأن تخفيف الآثار السلبية على الوالدين وأطفالهم بعد الطلاق
أهمية الدراسة :
تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها حسب علم الباحث بشأن تخفيف الآثار السلبية للطلاق على الوالدين وأطفالهم بدولة الكويت ، وإعادة النظر في بعض قوانين الحضانة
فروض الدراسة :
هل يوجد قانون لمتابعة تربية ورعاية الأطفال أثناء الانفصال أوالطلاق ؟
هل هناك أي نوع من الإيجابيات على الأطفال بعد الطلاق؟
هل قانون الأحوال الشخصية يزيل أو يخفف الآثار السلبية للطلاق على الوالدين وأطفالهم ؟ .
ما تأثير مكاتب المحاماة والجمعيات الاجتماعية في تقديم برامج رعاية الأطفال بعد الطلاق ؟
حدود الدراسة :
كل الأزواج المنفصلين وأطفالهم الذين يعانون من الآثار السلبية للطلاق بدولة الكويت ، يخضعون لهذا البرنامج الإرشادي والتعليمي وحتى لو كبر الأطفال وتزوجوا ( استمرار مراعاة صلة الرحم للوالدين ) .
الدراسات السابقة :
دراسة (هيذرنغتون ):
في عام 1972، أطلقت إ.مافيس هيذرنغتون، أستاذة علم النفس في جامعة فيرجينيا، مشروعا بحثيا شمل 3 دراسات مطوَّلة امتدت على مدار 25 عاما لاستكشاف مسارات الأسرة بعد الطلاق ودراسة آثاره الممتدة على الأطفال، وشمل البحث أكثر من 140 أسرة. استخدم الفريق البحثي الأدوات المعيارية مثل الاستبانات والاختبارات بالإضافة إلى الملاحظة اللصيقة للأبناء أثناء حياتهم اليومية في منازلهم، وكذلك في الملاعب والمدارس.
وقد خلصت هيذرنغتون إلى أن نحو 20-25% من الأبناء الراشدين الذين انفصل آباؤهم بالطلاق تعرضوا لمشكلات عاطفية وسلوكية واجتماعية خطيرة مقارنة بـ10% من الأبناء الذين استمرت زيجات آبائهم. وعلى الرغم من أن الكثير من الأبناء قد يواجهون ضغوطا وتأثيرات سلبية من بينها مشاعر الغضب والقلق والغضب والصدمة، وقد يعانون من مشكلات في العلاقات الأسرية والتكيُّف، فإن أغلب هذه التأثيرات طبقا لهيذرنغتون تتقلص وقد تختفي بنهاية السنة الثانية من الانفصال، وقلة قليلة من الأبناء مَن يعانون من مشكلات تستمر على المدى البعيد ( موقع الجزيرة ، ميدان ، تحت عنوان : هل يمكن للأطفال النجاة من انفصال الأب والأم ؟ بقلم كاميليا حسين ، 5/9/2022 )
تعرض هذه الورقة نتائج متابعة لمدة 6 سنوات لدراسة طولية لآثار الطلاق على الوالدين والأطفال. وقد وجد أنه في حين أن الطلاق له آثار سلبية أكثر على الأولاد، فإن الزواج مرة أخرى كان أكثر إزعاجا بالنسبة للفتيات. واختلف استقرار التكيف على المدى الطويل بين الأولاد والبنات، حيث كان التأقلم الخارجي أكثر استقرارًا عند الأولاد والتكيف الداخلي أكثر استقرارًا عند الفتيات. واجه الأطفال في الأسر المطلقة تغيرات حياتية سلبية أكثر من الأطفال في الأسر غير المطلقة، وارتبطت هذه التغيرات الحياتية السلبية بمشاكل سلوكية بعد 6 سنوات من الطلاق.
وفي استعراض كمي للدراسات السابقة، قام أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنسلفانيا ستيت بول ر. أماتو عام 2001 بدراسة آثار الطلاق المحتملة على الأطفال، وعقد دراسات مقارنة بين الأطفال الذين تعرَّض آباؤهم للطلاق وآخرين في أسر مستقرة مع إجراء تقييم لتحصيلهم الدراسي ومشكلاتهم السلوكية والوجدانية والاجتماعية، وقد خلصت النتائج أيضا إلى وجود فروق طفيفة، وهو ما يشير إلى أن غالبية الأطفال يتمكَّنون من تخطي أزمة الطلاق. لكنه وجد أن ارتفاع معدلات النزاع بين الأبوين خلال الطلاق وبعده يرتبط طرديا بضعف القدرة على التكيُّف لدى الأطفال.
دراسة ( 2020 ، Paul R. Amato )
أستخدم منظور الطلاق والتكيف مع التوتر لتلخيص وتنظيم الأدبيات التجريبية حول عواقب الطلاق على البالغين والأطفال. تعتمد مراجعتي على بحث تم إجراؤه في التسعينيات للإجابة على خمسة أسئلة: كيف يختلف الأفراد من الأسر المتزوجة والمطلقة في الرفاهية؟ فهل هذه الاختلافات بسبب الطلاق أم الاختيار؟ فهل تعكس هذه الاختلافات أزمة مؤقتة يتكيف معها معظم الناس تدريجيا أم أنها تعكس سلالات حياة مستقرة تستمر إلى ما لا نهاية؟ ما هي العوامل التي تتوسط آثار الطلاق على التكيف الفردي؟ وأخيرًا، ما هي العوامل الوسيطة (عوامل الحماية) التي تفسر التباين الفردي في التكيف مع الطلاق؟ بشكل عام، تشير الأبحاث المتراكمة إلى أن فسخ الزواج لديه القدرة على خلق اضطراب كبير في حياة الناس. لكن الناس يختلفون بشكل كبير في ردود أفعالهم. يفيد الطلاق بعض الأفراد، ويقود الآخرين إلى تجربة انخفاضات مؤقتة في الرفاهية، ويجبر الآخرين على السير في مسار تنازلي قد لا يتعافون منه تمامًا. إن فهم الحالات الطارئة التي يؤدي بموجبها الطلاق إلى هذه النتائج المتنوعة هو أولوية للبحث المستقبلي.
دراسة ( وزارة العدل ، 2017 )
أشارت دراسة حديثة صادرة عن إدارة الإحصاء في وزارة العدل الكويتية، أن إجمالي عدد حالات الطلاق خلال المدة من 2007 وحتى 2017 بلغ 71445 حالة.
نتائج دراسة لوزارة العدل نشرتها عدد من الصحف المحلية مؤخرا، والتي حددت 37 سببا للطلاق، من بينها سوء المعاملة، وتحكم الأزواج، وعدم التوافق في العلاقة الخاصة، واختلاف المستوى التعليمي، وتدخل الأهل، إضافة إلى العناد والبخل أحيانا.
اللافت أن الدراسة أشارت كذلك إلى دور قانون الأحوال الشخصية الكويتي في تشجيع المرأة في بعض الحالات على طلب الطلاق نتيجة ما يضمنه من مزايا لها عقب الانفصال.
ويكفل قانون المساعدات الاجتماعية راتبا شهريا للمطلقة مقداره أربعمئة دينار (نحو 1300 دولار)، كما أن من حقها الحصول على قرض إسكاني مقداره 70 ألف دينار (230 ألف دولار)، ويلزم القانون الزوج، بالإضافة إلى نفقة الأبناء وإيجار المنزل، بتوفير سائق وخادمة وثمن سيارة للمطلقة إذا كان الطليق ميسور الحال. ( موقع الجزيرة ، 22/1/ 2019 )
دراسة كل من ( القحطاني ، الهاجري ) بشان ترتيب مستحقي الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الكويتي ، دراسة فقهية مقارنة
الحضانة تهدف حفظ الطفل ومراعاة جوانب حياته وبيان واجبات الحاضن وفق آراء الفقهاء وتأتي أهمية الدراسة في محاولة الوقوف على مراتب مستحقي الحضانة ومعاودة النظر في حق الأب من جهة الترتيب من الناحية الفقهية بدراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية حسب قانون الأحوال الشخصية بالكويت وإماطة اللثام عن استحقاق الأب للحضانة من خلال إعادة النظر في المادة (189) من قانون الأحوال الشخصية الكويتي المتعلقة بترتيب مستحقي الحضانة
ذكر الباحثان دراسة بشان مرتبة استحقاق الحضانة للأب حسب قانون الأحوال الشخصية الكويتي من خلال دراسة أحوال الحضانة في الإسلام دراسة مقارنة ، رسالة ماجستير للباحث سعيد بن عبدالعزيز بن كليب بإشراف د. محمد بحيري ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، المعهد العالي للقضاة 1394هـ / 1974 م
تناولت الدراسة السابقة : تعريف الحضانة ، مشروعية الحضانة ، شروط الحضانة ، مراتب الحضانة
دراسة انتهاء الحضانة وحكم التخيير فيها في الفقه الإسلامي دراة مقارنة بقوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية ، د. محمد يوسف المحمود ، بحث منشور في مجلة الحقوق ، جامعة الكويت ، السنة 43 ، العدد 2، عام 2019 ، رأت الدراسة تباينا كبيرا بين قوانين الأحوال الشخصية بالدول العربية في تحديد انتهاء الحضانة وذلك بسبب الاعتبارات الاجتماعية وآراء الفقهاء بين التفريق انهاء الحضانة بين الولد والبنت
دراسة ( الشراح ، يوسف حسن عبدالرحمن ) تخيير المحضون الصغير وكفالته في الشريعة الإسلامية وقانون الأحوال السخصية الكويتي ، بحث منشور في مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية ، جامعة الكويت ، مجلد 25 ، العدد 80 ، علم 2010 )
دراسة ( عبدالباقي ، صفية ، 2013 ) تهدف مدى فعالية برنامج إرشادي لخفض الضغوط النفسية لدى أبناء المطلقين ، استخدمت الباحثة مقياس الضغوط النفسية لمقياس التوافق النفسي لأبناء المطلقين ، وأهم النتائج لا تقدم مكاتب التسوية برامج إرشادية للوالدين والأطفال ، توجد فروق إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضاغطة لصالح التجريبية لمقياس الضغوط النفسية مما يدل على التأثير الإيجابي للبرنامج الإرشادي لصالح التجريبية ، ويعني انخفاض ضغوط الطلاق وعلى الوالدين المنفصلين .
دراسة ( الغرابية ، فاكر ، 2012) تهدف البحث في الاثار النفسية والاجتماعية للطلاق في الأطفال في المجتمع الآردني للوصول إلى لنتائج تسهم في وضع سياسات وبرامج تخفف من الآثار السلبية للطلاق في الأطفال ، تم اختيار ( 152) أسرة تأتي لمشاهدة أبنائها في دار الضيافة للطفل في اتحاد المرأة الأردنية بعد صدور قرار الطلاق من المحكمة ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبانة خاصة تقيس التأثيرات النفسية والاجتماعية للطلاق على الأطفال وأهم نتائج الدراسة : انتشار المشكلات والمعاناة الاجتماعية بين الأطفال والمشكلات في العلاقات الاجتماعية والسلوكية للأطفال وتعرض الأم إلى مشكلات اقتصادية من حيث الانفاق .
دراسة ( صالح ، سهيلة ، 2015 ) تهدف هذه الدراسة إلى قياس فاعلية برنامج تدريبي في تحسين الكفاءة الوالدية المدركة لدى الآباء والأمهات في الأسر الحاضنة، تكونت عينة الدراسة من (20) أبا وأما يمثلون عشر أسر حاضنة، ولتحقيق أغراض الدراسة تم تطوير مقياس الكفاءة الوالدية (efficacy Parental Perceived المدركة المكون من 34 فقرة، وتم تطبيقه على أفراد عينة الدراسة قبل وبعد خضوعهم للبرنامج التدريبي المكون من 12 جلسة تدريبية، كما تم تطبيقه بعد مرور فترة متابعة مدتها شهران، وقد تم اعتماد التصميم شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة. أشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج التدريبي في تحسين الكفاءة الوالدية المدركة، كما تبين وجود فروق دالة إحصائيا في الاستفادة من البرنامج لصالح الآباء. كما أشارت نتائج قياس المتابعة إلى استمرارية أثر برنامج التدريب. الكلمات الدالة : البرنامج التدريبي، الأسر الحاضنة، الكفاءة الوالدية المدركة.
دراسة ( علاء الدين و البيطار ، 2015 )
هدفت الدراسة فحص كفاءة برنامج ثنائي المكون من الأم والطفل في الأسر المطلقة في تحسين مستويات نوعية العلاقة بالأم والقلق والعدوان ، تكونت العينة من (30) طالبة من مدرستين تابعتين لوكالة الغوث في مدينة عمان تم توزيعهن ثلاث مجموعات : المجموعة التجريبية الأولى ( ن = 15) التي تلقى أفرادها ( ن = 8) البرنامج المكون الثاني ( الأم والطفل ) والمجموعة التجريبية الثانية ( ن =7) التي تلقى أفرادها برنامج الطفل فقط والمجموعة الضاغطة ( ن = 15) التي لم يتلقى أفرادها أي برنامج إرشادي ، أشارت النتائج إلى وجود فرو ق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضاغطة لصالح المجموعتين العلاجيتين ، وأشارت أيضا إلى ان المجموعة التجريبية الأولى قد تفوقت على المجموعة التجريبية الثانية على مقياس العلاقة مع الأم في حين تبين عدم وجود فروق بين المجموعتين التجريبيتين على مقياس القلق ، وتفوقت المجموعة التجريبية الثانية على المجموعة التجريبية الأولى في تحسين مستويات العدوان
برنامج الأمهات المستند لنموذج البدايات الجديدة ل ( Wolchik , et al., 2000a )
صمم البرنامج للآباء المطلقين الذين عندهم أطفال حتى سن 17 ، يهدف إلى تعزيز مرونة وتماسك الأطفال بعد وقوع الطلاق بين الوالدين يتكون البرنامج على عشر جلسات ، ركزت الجلسة الأولى والثانية على تعليم الأمهات تاثير الطلاق على توافق الطفل وثلاث من مهارات بناء العلاقات ( وقت المرح واللعب العائلي ، وقت واحد مخصص لكل واحد من الأطفال ( one –on- one time ) ، وثلاث جلسات لمهارات الاستماع وجلسة واحدة للتركيز على حماية الطفل من مشاهد النزاع الوالدي وثلاث جلسات على تعليم الاستراجيات التأديبية الفعالة ( وضع توقعات واضحة وواقعية ومراقبة إساءة التصرف واختيار النتائج الملائمة للعقاب والمكافأة والالتزام بزياداة الاتساق والثبات في ضبط السلوك ، والجلسة الاخيرة مراجعة مهارات البرنامج ومناقشة الطرق الكفيلة بالاحتفاظ بها ، وركزت الجلستين الفرديتان لأزالة العقبات التي تعترض علاقة الاب – الطفل .
قرأت في احد المواقع الالكترونية :
كيفية تجنب المشكلات النفسية للأطفال حال الطلاق
أشارت الدكتورة سلمى أبو اليزيد، إلى عدة خطوات، يجب على الأبوين القيام بها مع الأبناء، إذا استحالت العشرة بينهما، وكان الانفصال هو الحل الوحيد، وجاءت تلك النصائح على النحو التالي:
- عدم الحديث أمام الطفل عن الخلاف نهائي.
- حدوث الطلاق بشكل ودى دون اللجوء للمحاكم، لأن الأمر يصبح أكثر صعوبة على الطفل عند الاختيار بين الأب والأم، ويصبح عالقا في ذهنه إلى الممات.
- الحديث مع الابن بأسلوب صريح والإجابة على أسئلته دون خوف وشك وتردد.
- على الأب والأم رؤية الطفل حسب الاتفاق بينهما، دون الاختلاف على الميعاد والالتزام به، حتى لا يكره الطفل أحد الطرفين.
- التناوب بين الأب والأم بعد الانفصال، في تحمل أدواره ومسؤولياتهم تجاخ طفلهم فى المدرسة.
- عدم الخلاف والسب بالألفاظ أو الشتائم أمام الطفل في الحديث، والحفاظ على السيرة الطيبة بينهم أمام الطفل.
- مشاركة الوالدين بعد الانفصال فى المناسبة التى تخص الطفل كعيد ميلاده، كي لا يشعر بالاغتراب والبكاء الهستيري والخوف المرضي من المجتمع. ( موقع هن )
أيضا قرأت :
يتكيف الأطفالُ بشكلٍ أفضل عندما يتعاون الوالدان مع بعضهما بعضًا ويركزان على احتياجات الطفل.ينبغي على الوالدين أن يتذكرا أن الطلاق يفصل بينهما كزوجين فقط، وليس في علاقتهما ومسؤولياتهما كوالدين لأطفالهما.ولذلك، كلما أمكَن، ينبغي أن يعيش الوالدان بالقرب من بعضهما بعضًا، وأن يُعاملان بعضهما بعضًا باحترام في وجود الطفل، وأن يُحافظا على دور الآخرين في حياة الطفل، وأن يضعا في اعتبارهما رغبات الطفل فيما يتعلق بالزيارة.ينبغي إعطاء الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين صوتًا مَسموعًا في ترتيبات المعيشة،ولا ينبغي على الآباء مطلقًا أن يقترحوا أن يتخذ أطفالهم موقفًا متحيزًا، وأن يحاولوا عَدم التعبير لأطفالهم عن مشاعر سلبية تجاه الطرف الآخر. ( موقع أدلة MSD )
قرأت في 9/8/ 2023 في الواتساب : أ. د. حمود فهد القشعان
تحت عنوان : ليت قومي يفقهون :
عملت بالمحاكم 25 عاما حكما مرجحا لقضايا ما قبل الطلاق وتعلمت :
-أنه لا منتصر بالمعاركين الزوجين فالجميع خاسر لأنهم ورثوا استمرار الخلاف لأبنائهم ، فالمحاكم لن تفقر الرجل ولا تغني المرأة .
-ارجعوا لحكمائكم لتدركوا ان التراضي والتفاهم حق لكم من التقاضي والتخاصم
قرأت في 18/8/2023 في واتساب ما يلي :
حساب المجلس
د. اقبال المطوع : تدخل الاهل من أهم أسباب الطلاق ، وأقول للخالات " كبروا عقولكم " واعتبروا زوجة الابن ابنتكم ، الكل يشوف عياله أحسن ناس ، والابن طابور حريم ينتظرونه
قرأت في إحدى الجرائد اليومية تحت عنوان
مواطنون: التعامل بإيجابية بين الأبوين بعد الطلاق يمنح حياة أفضل للأبناء
أبناء المطلقين.. بين مطرقة الخلافات وسندان التدليل
تأثير الطلاق على صحة الأطفال الجسدية والنفسية
قالت إحدى الموظفات :
تشهد أم مروان أن العديد من الحالات التي عاشتها ومرت بها تعرضت للطلاق ولكنها لم تعان اي مشاكل لا بين الزوجين ولا أولادهما بسبب اهتمام كل من الوالدين وحرصهما على التواجد والتفاهم من اجل المصلحة العامة للأسرة، وفي هذا الجو من الايجابية لا يفرق الابناء بين منزل الاب أو الام حيث تترك لهما حرية التواصل والتنقل بينهما مما يجعل ابناءهم أفضل من غيرهم
المحامة بسمة السيف : أم تعاقب طليقها بعدم رؤية ابنه رغم حكم القضاء و30 محضر إثبات حالة
وتذكر السيف من الآثار السلبية المترتبة على الطلاق ما يصاب به الأبناء أثناء المنازعات والخلافات المتكررة والتي تسبق دائما وقوع الطلاق حيث يصاب الأولاد بالتوتر النفسى وهذا تنتج عنه عدة مشاكل نفسية وعدم الشعور بالاستقرار و الأمن والشعور الدائم بالإحباط.
وهكذا لا بد من وجود جهة او إدارة تكون متخصصة في بحث هذه المشكلات المتعلقة بالبناء وإعداد التقارير و سلطة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل طرف يتعنت في منع الطرف الآخر من رؤية أبنائه
وبدورها توضح الإخصائية الاجتماعية بوزارة التربية ومدربة التنمية البشرية منيفة المطيري آثار الطلاق على الطلبة والتي أصبحت ظاهرة ومشكلة ذات تشعبات وآثار سلبية وأصبح ضحيتها هم الأبناء على المستوى الاجتماعي والنفسي والدراسي وعلى تكوين الشخصية للطالب، ففي مجال عملها تجد هذه الاثار والترسبات تنفجر منها مشكلات ثؤثر على الطلبة في جميع الجوانب التي تخص البيئة التي يعيش بها الطالب، ومنها الجانب النفسي والذي يتمثل بانطواء الطالب على نفسه وشعوره بالوحدة وفقد الأمان والانتماء الذي يعد حاجات أساسية حسب نظرية ماسلو الذي صنف الحاجات على شكل هرم تمثل قاعدته بالحاجات الفسيولوجية وتتدرج تلك الحاجات ارتفاعا لتصل لقمة حاجات تحقيق الذات فنجد حاجة الأمان موجودة بالوسط لأهميتها الذي تمثله الأسرة والوالدين والحرمان العاطفي الذي يشعر به الطالب بسبب انفصال الوالدين، ومن ناحية الجانب الدراسي تلاحظ المطيري ضعف التحصيل الدراسي بسبب تفكير الطالب بأحد الوالدين الذي لا يراه بسبب انتقام احد الطرفين فبالتالي تشتت ذهن الطالب اثناء الدراسة وعدم التركيز الكامل على شرح المعلمين وإهمال اداء الواجبات الدراسية وعدم المشاركة بالفصل، بالإضافة لانجذاب الطالب نحو أصدقاء السوء والانقياد لهم وبالتالي القيام ببعض السلوكيات السيئة كالتدخين والهروب من المدرسة وعدم التقيد بنظم وقوانين المدرسة وأحيانا ترك الدراسة وهذا لعدم وجود توجيه وإرشاد، وتفريغ للشحنة السلبية التي يعاني منها الطالب، مشيرة الى الغياب المستمر او المتقطع وبالتالي يؤدي عدم المواظبة على حضور الحصص الدراسية وبالتالي رسوبه ( الأنباء 28/1 /2014 ) .
تعليق الباحث في الجريدة :
نحن بصدد إجراء دراسة مشروع لبناء برنامج لتخفيف الأثار السلبية للطلاق على الوالدين المنفصلين وأطفالهم ، فترقبوا المشروع بعد نشره في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
قرأت أيضا في إحدى الجرائد اليومية : تحت عنوان :
أشاروا إلى أن ارتفاع النفقات تسبب في عزوف كثير من الشباب عن الزواج بعد تجربتهم الأولى
شباب لـ «الأنباء»: قانون الأحوال الشخصية فتح المجال لـ «تجارة الطلاق» وفكّك الأسر ولم يساوِ بين الزوجين
أكد مجموعة من الشباب «رفضوا ذكر أسمائهم» في تصريحات لـ«الأنباء» ان قانون الأحوال الشخصية الكويتي 51/1984، الذي يطبق على الكويتيين السنة تسبب في تفكيك الكثير من الأسر ولم يساو بين الزوجين، وأنصف المرأة في الوقت الذي أضر بالرجل، موضحين أن القانون نتجت عنه زيادة في حالات الطلاق، وبينوا الضرر الواقع على الزوج في 9 نقاط ( الأنباء 19/10/ 2020 )
قرأت في 9/8/ 2023 في الواتساب : أ. د. حمود فهد القشعان
تحت عنوان : ليت قومي يفقهون :
عملت بالمحاكم 25 عاما حكما مرجحا لقضايا ما قبل الطلاق وتعلمت :
-أنه لا منتصر بالمعاركين الزوجين فالجميع خاسر لأنهم ورثوا استمرار الخلاف لأبنائهم ، فالمحاكم لن تفقر الرجل ولا تغني المرأة .
-ارجعوا لحكمائكم لتدركوا ان التراضي والتفاهم حق لكم من التقاضي والتخاصم
قرأت في 18/8/2023 في واتساب ما يلي :
حساب المجلس
د. اقبال المطوع : تدخل الاهل من أهم أسباب الطلاق ، وأقول للخالات " كبروا عقولكم " واعتبروا زوجة الابن ابنتكم ، الكل يشوف عياله أحسن ناس ، والابن طابور حريم ينتظرونه .
الجانب التطبيقي :
مقدمة :
كما أكد الشارع المقدس مع وجود حالة الطلاق بين الأزواح فأن حق الأبوين لا يسقط بالالتزام بقانون الحضانة ويجب عليهما مواصلة تربية ورعاية الأطفال بشكل دائم وغرس في نفوس الأطفال محبة الأبوين واحترامهما سواء أكان الأطفال صغارا أو كبار وحتى بعد زواج الأولاد فأنه لا يعني ترك الأولاد الوالدين أو أحدهما وإهماله إلى درجة العق ، لذلك ونحن نعيش في العصر الحاضر عصر التحديات وطغيان المادة والانحراف الأخلاقي بين الأجيال وعدم التمسك بقيم الشرع وكثرة الطلاق مما ادى ذلك إلى التفكك الأسري وانحراف الأطفال وضياعهم بسبب أهمال التربية والرعاية بعد الطلاق ، فلا بد من وضع برامج توعوية وإرشادية لعودة الأزواج إلى البيت الزوجي بعد الطلاق ( دورات تدريبية ) أو برامج إرشادية وتعليمية ما بعد الطلاق لرفع أو تخفيف النتائج السلبية عن الأزواج وأطفالهم بعد إعادة النظرفي قانون الحضانة .
مفهوم البرنامج الإرشادي:
يتضح هذا المفهوم من خلال تفاعل مجموعة من الأنشطة والفعاليات والتجارب التي تقدم بشكل مباشر يهدف إلى تبصير وتوعية عينة البحث بحجم مشكلتهم وتدريبهم على اجتيازها.
البرنامج الإرشادي غالبا يوجه إلى الأزواج المنفصلين ولا يمنع أن يخصص بعض محاور هذا البرنامج للأبناء الكبار كالمراهقين عبر المحاضرات والندوات وورش العمل والحلقات النقاشية والدورات التدريبية والزيارات الميداينة ( ملحق 2 ) .
البرنامج التعليمي يوجه أيضا إلى الأزواج المنفصلين ( المطلقين ) وأولادهم خلال المحاضرات وغيرها تتناول محاور مهارة الاستذكار والاستعداد للامتحان وكيفية تحبيب الدراسة إلى الأطفال ومتابعتهم في المدرسة
يقترح الباحث تصميم أداة الاستبيان أو بطاقة المقابلة للوالدين بشأن الآثار السلبية التي يعانون منها بعد الطلاق ، كذلك أداة أخرى للأطفال ( البرنامج الإرشادي )
ويقترح أيضا أداة أخرى بشأن متابعة الوالدين المنفصلين الأطفال دراسيا ( البرنامج التعليمي )
بما أن الباحث أكد في النتائج المتوقعة للبرنامج المقترح أن :
تبني محكمة الأسرة / إدارة الأحوال الشخصية برنامج الحد من الآثار السلبية للطلاق
تبني مكاتب المحاماة وتسوية المنازعات الأسرية برنامج الحد من آثار الطلاق السلبية
تبني الجمعيات المهتمة بشئون الطفل والمرأة برنامج الحد من آثار الطلاق السلبية
لذا يجب على الباحثين والباحثات في هذه الجهات السابقة وغيرها بناء أدوات تتعلق بهذا البرنامج في تحقيق أهدافه
هذا البرنامج الإرشادي والتعليمي كما ذكرنا يتكون من جلسات حوارية لتقريب وجهات نظر الأزواج المنفصلين بشان احتمالية العودة إلى البيت الزوجي أو التأكيد على رعاية وتربية الأطفال بالتعاون مع الجهات المعنية ، وأيضا قبل هذه الجلسات هناك جلسة عامة إرشادية يديرها أحد القضاة مبينا تعريف هذا البرنامج المقترح وأهدافه واهميته مع تشكيل لجنة دائمة تضم الجهات التي تهتم بشئون الأسرة والخلافات الزوجية لتطبيق البرنامج على الأزواج المفصلين وأطفالهم .
مهام اللجنة الدائمة :
-الاتصال بالزواج المنفصلة للتعريف بالبرنامج المقترح وأهميته وأهدافه ( توزيع كتيب البرنامج المقترح عليهم )
- تحديد مواعيد وحضور الجلسات الحوارية وغيرها
- تطبيق أدوات البرنامج على الأزواج المنفصلين وتفريغ بياناتها ونتائجها وتوصياتها
- تقييم البرنامج الإرشادي والتعليمي ومحاورهما .
- تحديد محاور البرنامج الإرشادي والبرنامج التعليمي
-تنمية المهارات الاجتماعية ( البرنامج الإرشادي ) للوالدين والمهارات التعليمية والدراسية ( البرنامج التعليمي ) للوالدين وأطفالهما
- تنظيم الزيارات الميدانية للوالدين وأطفالهما
-المرونة في التقيد بقانون الحضانة من أجل مصلحة الأطفال
- مساعدة الوالدين في تذليل الصعوبات والمشكلات في البرنامج المقترح
- تنظيم احتفال أعياد ميلاد الأطفال وأما احتفال بذكرى الزواج ( اختياري )
-تنظيم احتفال تخرج الأطفال من المدرسة أو الجامعة
التوصيات :
إجراء مزيد من الدراسات بشان تقديم برامج إرشادية وتعليمية للزواج المنفصلين وأطفالهم .
إعادة النظر في قوانين الحضانة مع التأكيد على رعاية الأطفال من قبل الوالدين المنفصلين ولو بعد الزواج الثاني لأحدهما اوكلاهما .
تعاون الجهات المعنية برعاية وتربية الطلبة والشباب لا سيما في الأسر المطلقة بمتابعة هذه الفئات العمرية ضمن هذا البرنامج المقترح .
تقديم وزارة التربية دروس خصوصية وإثرائية لأطفال الأزواج المنفصلين ضمن البرنامج لتخفيف آثار الانفصال الزوجي .
طرح البرنامج المقترح عبر الصحافة الورقية والالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالبرنامج وأهدافه وأهميته .
فتح قنوات التواصل والتفاهم عبر تطبيق الواتساب لتنفيذ هذا البرنامج المقترح للوالدين المنفصلين .
المصادر :
العربية :
أمين ، منار شحاته محمود ، دراسة فعالية برنامج إرشادي في تنمية مفهوم الذات لدى أطفال الوالدين المنفصلين بالطلاق من 4-6 سنوات ، ، درجة ماجستير في رياض الأطفال ، مجلة كلية التربية ، العدد الثاني عشر يونيو 2012 ، جامعة بور سعيد
بامبليغا ، أنا ، حماية الأطفال بعد الطلاق : فاعلية برنامج ايغوكيتزن – برنامج تدخلي للوالدين من أجل التوافق النفسي للأطفال ، 2015 ، تأليف : أنا بامبليغا وآخرون
بكار ، سليمان علي ، أثر برنامج إرشادي لتدريب الأمهات على مهارات الاتصال في تحسين فعالية الذات الاجتماعية لديهن ومستوى تواصلهن مع أطفالهن ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، الجامعة الاردنية ، عمان ، الاردن 2006
صالح ، سهيلة محمود ، فاعلية برنامج تدريبي في تحسين الكفاءة الوالدية المدركة لدى الآباء والأمهات في الأسر الحاضنة ، المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية ، المجلد 8 ، العدد 1 ، 2015
عبدالباق ، صفية سيد فرجاني ( 2013) فعالية برنامج إرشادي لخفض الضغوط النفسية لدى أبناء المطلقين , الباحثة/ صفية سيد فرجاني عبدالباقي ، مجلة كلية التربية ، جامعة بور سعيد ، العدد 13، يناير 2013
علاء الدين ، جهاد محمود ، فاعلية برامج التدخل الثنائية للأم والطفل في تحسين الصحة النفسية للمراهقات في الأسر المطلقة ، كلية العلوم التربوية ، الجامعة الهاشمية ، الزرقاء ، الآردن ، 2015 ،
العيوطي ، إيمان حسني ، فعالية برنامج إرشادي نفسي ديني في خفض الضغوط النفسية وعلاقته بتقدير الذات لدى أبناء المطلقات ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة الزقازيق ، 2010
الغرابية ، فاكر محمد ، وعليمات ، حمود سالم ) دراسة التأثيرات النفسية والاجتماعية للطلاق على الأطفال : دراسة على عينة من الأطفال في دار الضيافة في اتحاد المرأة الاردنية ، الجامعة الأردنية ، 2012
الكندري ، مريم ، أحكام الحضانة دراسة مقارنة ما بين الفقه المالكي، والقانون الكويتي مريم الكندري ، مجلة دراسات، علوم الشريعة والقانون، المجلد - 250 - © 2020 عمادة البحث العلمي/ الجامعة الأردنية. جميع الحقوق محفوظة ، جامعة الكويت ، 12/11/ 2019
الأجنبية :
Paul R. Amato , The Consequences of Divorce for Adults and Children: An Update , Journal of Marriage and Family 62(4):1269 – 1287, November 2000
Long-Term Effects of Divorce and Remarriage on the Adjustment of Children E. MAVIS HETHERINGTON, PH.D., MARTHA COX, PH.D, AND ROGER COX, PH.D.
الملاحق
ملحق 1 :
أجرينا عدة دراسات بشأن الانفصال والطلاق الزوجي والخلافات الزوجية منها:
الخلافات الزوجية : حلول ...آليات
تحليل أسباب ظاهرة الطلاق في المجتمعات
تدخل الوالدين وغيرهم في الحياة الزوجية : معول هدم أو بناء
مشروع لم الشمل
مشروع العائلة السعيدة
مشروع الحد من الطلاق بسبب الخيانة الزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تجارب وآليات وحلول للمشكلات الزوجية سبتمبر 2020
رعاية الوالدين وتنمية تفكير طفل الحضانة والروضة
ملحق 2
عناوين المحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية للبرنامج الإرشادي المقترح :
محاضرة الإرشاد الأسري ، الإرشاد الزواجي ، بناء شخصية الطفل بعد الطلاق ، مهارة الاستماع بين الأزواج ، كيفية التغلب على الأفكار السلبية بعد الطلاق ، مهارة تخفيف الضغوط النفسية عن الوالدين المنفصلين وأطفالهما ، تنمية المشاعر الإيجابية للتفاهم حول تربية الأطفال بعد الطلاق ، تنمية الحوار الهادف بين الأزواج المنفصلين لرعاية الأطفال ، التغلب على الاحتراق النفسي بعد طلاق الأزواج ، التعامل مع الضغوط الاجتماعية بعد الطلاق ، دورة في علم النفس الإرشادي
عناوين المحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية للبرنامج التعليمي المقترح :
مهارة الاستذكار ، الاستعداد للامتحان ، دور الوالدين المنفصلين لتنمية الصحة النفسية في الأبناء ، كيفية متابعة الأطفال بالمدرسة ، مهارة تخفيف الضغوط عن الأبناء دراسيا واجتماعيا ، تنمية صلة الأرحام في نفوس الأطفال في الأسر المطلقة ، مهارة بر الوالدين وصلة الرحم بعد الطلاق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق