12 نصيحة لتقوية العلاقة بين الأشقاء

12 نصيحة لتقوية العلاقة بين الأشقاء

12 Tips to Build a Stronger Sibling Bond

بقلم / Laura Markham

1/6/2017

ترجمة الباحث / عباس سبتي

 

 

كيف تساعد أطفالك في الحصول على أكبر قدر ممكن من التفاعلات الإيجابية.

"في العديد من العلاقات بين الأخوة يمكن أن يكون معدل النزاع مرتفعًا ، لكن أوقات المرح في الفناء الخلفي والطابق السفلي أكثر من موازنته. هذا صافي إيجابي هو ما يتوقع وجود علاقة جيدة في وقت لاحق في الحياة. في المقابل ، كان الأشقاء الذين تجاهلوا بعضهم بعضًا أقل قتالًا ، لكن علاقتهم بقيت باردة وبعيدة المدى

إذا كان أطفالك يقضون أوقاتًا صعبة مع بعضهم البعض ، فمن الطبيعي أن تركز على مساعدتهم على تعلم حل خلافاتهم بسلام. ولكن من المهم أن نتذكر أن حافزهم للعمل على حل المشاكل مع بعضهم البعض يعتمد على مقدار التوازن الإيجابي الذي بنوه في "حسابهم البنكي الخاص بالعلاقات".
كيف يبني الأشقاء خزانًا من المشاعر الطيبة يمكن الاعتماد عليه؟ في الغالب من خلال قضاء وقت ممتع معًا. وجد جون جوتمان من مختبر سياتل لفيت أن الأزواج يحتاجون إلى خمسة إلى سبعة تفاعلات إيجابية لموازنة تفاعل سلبي واحد. وقد تكررت هذه النسبة في دراسات متعددة ، من الأزواج إلى أماكن العمل. على حد علمي ، لم يتم إجراء أبحاث موازية مع الأشقاء. لكن هذه ليست نسبة سيئة لهدف .

قد يجعلك هذا تشعر باليأس - بعد كل شيء ، إذا اختلف الأطفال ست مرات في اليوم ، كيف يمكنك مساعدتهم على إنشاء 36 تفاعلًا إيجابيًا؟ تذكر أن الابتسامة تعتبر إيجابية ؛ لا يجب أن تكون جميعها تفاعلات كبيرة حتى يكون لها تأثير مفيد. لماذا لا تعتمد ببساطة هدف مساعدة أطفالك على الحصول على أكبر قدر ممكن من التفاعلات الإيجابية؟

1. لاحظ وتعزيز الأنشطة التي تجعل أطفالك يلعبون معًا. تظهر الأبحاث التي أجريت على تحسين العلاقات بين الأخوة والأخوات أن الأطفال لديهم علاقات أفضل عندما يشاركون الأنشطة التي يستمتعون بها. قد يكون من الصعب تحديد تلك الأنشطة ، خاصة إذا كانت هناك فجوة في العمر أو الفائدة. ولكن إذا كنت تهتم ، يمكنك عادة اقتراح شيء من شأنه أن يهم كلا الطفلين. على سبيل المثال ، إذا كانت ترغب في لعب متجر ، ويريد لعب رائد فضاء ، فلماذا لا يوجد متجر على سطح القمر؟ أو ربما يستمتع كلاهما بمطبخ اللعب أو بالفن معاً أو بصنع الحصون. حاول تشجيع نشاط مشترك واحد على الأقل كل يوم

2. لا تقاطع اللعبة التي فيها مرح  . ربما تتذكر القول المأثور القديم: "لا تستيقظ أبدًا الطفل النائم". النتيجة الطبيعية هي ، "لا تقاطع طفلًا يلعب بسعادة ومرح . " لذلك عندما يلعب الأخوة معًا بشكل جيد ، لا تعتبر ذلك أمرًا مسلّمًا به ، وفر لهم كل ما يحتاجون إليه للاستمرار في اللعب ، ولا تقاطعهم إلا إذا  دعت الضرورة ذلك   . 

3. استخدام الأوكسيتوسين  "  oxytocin   " ( هرمون ينطلق من الغدة النخامية ويسبب زيادة تقلص الرحم أثناء المخاض ويحفز إخراج الحليب إلى قنوات الثدي)  للحصول على عامل الترابط  بين أطفالك.: الضحك  ، الرقص. الغناء.. قم بتصميم أكبر عدد ممكن من الأنشطة المسببة  لهذا الهرمون عندما تضع برنامج يومي للأطفال .

4. ابدأ "وقت خاص" بين أطفالك. عيّن مجموعة من الوقت لمدة 10 دقائق يوميًا لطفلين يقضيانه معًا. هذا مفيد بشكل خاص إذا كان أطفالك متباعدين على نطاق واسع في العمر ، أو كان أحدهم أقل اهتمامًا باللعب مع الآخرين ، وهذا يساعد على ممارسة اللعب  العادي ويحافظ على الاتصال بين الأشقاء .   

5. عندما يواجه الأطفال يومًا سيئًا ، صمم نشاطًا سيحبونه ، مثل صنع ملفات تعريف الارتباط أو الرقص ، لتغيير المزاج .

6. قم بتضمين وبناء روتين ما قبل النوم وإتاحة فرصة لأطفالك دائمًا ليقولوا " تصبح على خير " أو " أنا أحبك "  لبعضهم البعض. بعض العائلات لديها أيضًا طفل كبير السن الذي يقرأ على أخوته الصغر قصصاً قبل النوم ، وهي فرصة رائعة للترابط بينهم .

 7. دعم الأشقاء لرعاية بعضهم البعض. عندما يتأذى أو يجرح أحد الأطفال أثناء اللعب  فليتوقفوا عن اللعب ليسعفوا أخاهم ، أنها لحظة لمعرفة ما إذا كانت الأخوة يرعون ويهتمون ببعضهم بعض ، أرسل طفلاً لحزمة الجليد أو الباندا ، أو حتى دعهم يكونوا مساعدين طبيين وليعالجوا اخاهم ، اجعل جميع الأطفال يشاركون في هذا الأمر ، حتى يتمكنوا من مساعدة بعضهم بدلاً من أن يكون أحدهم عدواً للآخر .   

1.       8- بدلاً من تأليب أطفالك ضد بعضهم البعض ، ابحث عن طرق مستمرة لتوحيدهم في نفس المهمة. "هل يمكنك العمل معًا بحيث تكون مستعدًا لمغادرة المنزل في الساعة 8 صباحًا؟ سوف يمنحنا ذلك الوقت لنقطع شوطًا طويلًا في المدرسة ، حتى نتمكن من رؤية الجرافات في موقع البناء مرة أخرى. نعم؟ يا له من فريق

 9. قم بتشجيع فكرة فريق الأخوة عن طريق إنشاء أنشطة عائلية يعمل فيها أطفالك معًا. على سبيل المثال ، امنحهم ورقة ضخمة للاعتماد عليها. اطلب منهم كتابة رسالة إلى الجدة معًا. صمم مطاردة زبال حيث يساعد الأطفال بعضهم البعض ، بدلاً من التنافس ضد بعضهم البعض. عندما تكون قاسيًا ، قم دائمًا بفريق الأطفال ضد البالغين

10. ضع أطفالك في المشروع معًا. على سبيل المثال ، ربما سيغسلون السيارة معًا لكسب المال الذي كنت ستنفقه عند غسل السيارة. أو ربما يكونوا مسؤولين عن الأوسمة لعيد الأب ، أو التخطيط لرحلة عائلية ممتعة. دع الأطفال يعملون سويًا للقيام بالتخطيط ، حيث تشاركون فقط بشكل طرفي لضمان السلامة وأقصى درجات المتعة

11. بدء مجلة اللطف الأسرة. قم بربط أوراق الورق مع الشريط ، أو قم فقط بإضافة أوراق من الورق إلى الموثق. قم بتسمية "جورنال لطف عائلتنا" ودع الأطفال يزينونها. قد تبدأ باقتباس من اللطف ، مثل الدالاي لاما: "كن لطيفًا كلما أمكن ذلك. هذا ممكن دائما. " ثم ، لاحظ أعمال اللطف بين أطفالك ، واكتبها في المجلة ، مع التاريخ

"ساعدت برودي كاتلين في حصنها عندما استمرت في السقوط".
"شارك كارلوس ملف تعريف الارتباط الذي أحضره من المدرسة مع مايكل".
"لقد ساعدت ناتاليا يوري في الوصول إلى مفتاح الإضاءة. كان يوري سعيدًا جدًا ".
"في متجر البقالة اليوم ، اقترح إيفي أن نشتري البرتقال من داميان".
بينما تتحدث عن الحادث ، احتفل بأن للطفل طريقة لتسخين قلوب كل من الأشخاص - المانح والمتلقي. قريبا ، سوف يلاحظ أطفالك الشفقة الصغيرة بينهم ويطلبون منك تسجيلها. قبل أن تعرف ذلك ، سيتم إلهامهم لمزيد من أعمال اللطف تجاه بعضهم البعض

12. ساعد الأطفال على حل المشكلات دون أن يخطئ أحد. الصراع جزء من كل علاقة إنسانية ، ولا يزال الأطفال يتعلمون كيفية إدارة عواطفهم القوية. لذلك يمكنك أن تتوقع أن تتوقع  أطفالك  يختلفون ويتنازعون  مع بعضهم البعض. مهمتنا كآباء هي مقاومة التحيز ، مما يزيد التنافس بين الأخوة والأخوات. بدلاً من ذلك ، قم بتعليم الأطفال مهارات صحية لحل النزاعات ، مثل الاستماع والتعبير عن احتياجاتهم الخاصة دون مهاجمة الشخص الآخر والبحث عن حلول مربحة. (هل تريد المزيد من الأفكار حول كيفية تعليم الأطفال هذه المهارات؟ هذا هو جوهر كتابي ، الوالد السلمي ، الأشقاء السعداء: كيفية إيقاف القتال وتربية الأصدقاء مدى الحياة

وبالطبع ، فإن أهم عامل في مساعدة أطفالك على التمسك هو إقامة علاقة قوية مع كل طفل. عندما يعلم كل طفل ما له من نصيب من الألعاب يفكر أن أخاه له نصيب أيضا  ، هناك ما هو أشياء أكثر  وتكون للجميع ، أنها المحبة التي تنمو مع الأطفال و هناك دائما المزيد من الحب  .