أسباب
عدم تدخل أو إبلاغ المارة عن حادثة
البلطجة
Reasons
Why Bystanders Do Not Speak Up
ترجمة
الباحث / عباس سبتي
كلمة
المترجم :
من
مكونات حادثة البلطجة او العنف المدرسي والالكتروني المعتدي والضحية والمارة ( شهود العيان ) هذا
وقد كثر الحديث عن المكون الأول والثاني بشيء من التفصيل بينما لم يركز على المكون الثالث والذي له دور كبير في
الحد من حوادث العنف والتسلط ، هذا وقد أجرينا دراسة بعنوان : دور المارة في فض
النزاع بين الأفراد ، مايو 2018 ودراسة استراتيجيات الحد من العنف والتسلط في
المدارس ، إلى جانب ترجمة مقالة : سلوك المارة بشأن التسلط باستخدام منظور الأهداف
1 و2 ومقالة المارة يساهمون في وقف العنف ومقالة تدخل المتفرج في حوادث التسلط :
تجربة بلا إرشاد ومقالة أيها الآباء علموا اولادكم الاستعداد لمساعدة الآخرين وعدم
الاكتفاء بالتفرج وكل هذه الدراسات والمقالات منشورة في موقعنا المسار للبحوث
التربوية والاجتماعية .
مقدمة :
إن مشاهدة البلطجة تجربة مقلقة
لمعظم الشباب. في الواقع ، كثير من الأطفال الذين يرون حادثة التنمر في المدرسة
غالبًا ما يشعرون بالخوف والقلق والعجز ، لا يؤثر التنمر أو العنف المستمر في المدرسة على
المناخ المدرسي والتعلم فحسب ، بل يمكن أن يكون له أيضًا تأثير على صحة الفرد
ورفاهيته ، على سبيل المثال تشير بعض الأبحاث إلى أن البلطجة قد يكون لها تأثير
كبير على الأطفال الذين يشاهدونها مثلما له تأثير الأطفال الذين هم ضحايا البلطجة.
ومع ذلك ، فإن القليل من الأطفال ( المارة / شهود العيان ) يبلغون عن التنمر ، لا يفشلون فقط في الوقوف في وجه البلطجي ، لكنهم لا يبلغون أبدًا عما يشاهدونه للبالغين ( الكبار ، الرجال ) ، في حين أن العديد من الأطفال ببساطة لا يعرفون ماذا يفعلون عندما يشاهدون حادثة التنمر ، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى التي تساهم في سكوت المارة . فيما يلي أهم سبعة أسباب تجعل المارة صامتين :
ومع ذلك ، فإن القليل من الأطفال ( المارة / شهود العيان ) يبلغون عن التنمر ، لا يفشلون فقط في الوقوف في وجه البلطجي ، لكنهم لا يبلغون أبدًا عما يشاهدونه للبالغين ( الكبار ، الرجال ) ، في حين أن العديد من الأطفال ببساطة لا يعرفون ماذا يفعلون عندما يشاهدون حادثة التنمر ، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى التي تساهم في سكوت المارة . فيما يلي أهم سبعة أسباب تجعل المارة صامتين :
لماذا لا يقول المتفرجون
عادة أي شيء ضد المتنمر ؟
يخشون من انتقام البلطجي. ربما يكون الخوف هو السبب الأول في بقاء المتفرجين صامتين ، إنهم يخشون أنه إذا أخبروا أحداً ، فإن البلطجي سوف يستهدفهم بعد ذلك ، هذا الاعتقاد ينطبق بشكل خاص على المارة الذين كانوا ضحايا البلطجة من قبل ، غالبًا ما ينظرون إلى حادثة التنمر وهم يقولون حمداً لله أن البلطجي لم يستهدفهم .
يخشون من انتقام البلطجي. ربما يكون الخوف هو السبب الأول في بقاء المتفرجين صامتين ، إنهم يخشون أنه إذا أخبروا أحداً ، فإن البلطجي سوف يستهدفهم بعد ذلك ، هذا الاعتقاد ينطبق بشكل خاص على المارة الذين كانوا ضحايا البلطجة من قبل ، غالبًا ما ينظرون إلى حادثة التنمر وهم يقولون حمداً لله أن البلطجي لم يستهدفهم .
يعانون من ضغط الزملاء كي لا يتدخلون ، في كثير من الأحيان ، ونتيجة لذلك ، غالبًا ما
يكون المارة أطفالًا يرغبون في قبولهم في المجموعة أو العصابة أو أنهم جزء من هذه المجموعة ، لذا بدلاً من
الدفاع عن الضحية ، يستسلمون لضغوط الأقران ويبقون صامتين بشأن هذه القضية .
لا يعرفون كيف يتصرفون . في كثير من الأحيان ، عندما يرى المارة حادثة البلطجة وهم يعرفون أنها سلوك
خاطيء ، لكن ليس لديهم أي فكرة عما يجب فعله ، ولهذا السبب من المهم للغاية للآباء والمدربين والمعلمين
اتخاذ خطوات لتمكين المارة من اتخاذ إجراءات لازمة عند حدوث البلطجة ، في معظم الأحيان إذا تم توجيه المارة حول ما يجب فعله عندما
يشاهدون حادثة التنمر ، فسيكونون أكثر عرضة للتدخل ومساعدة الضحية .
قلقون أن يكونوا واشين . عندما يتعلق الأمر بالتنمر في المدرسة أو التنمر في ملاعب وصالات الرياضة ، غالبًا ما تكون هناك قاعدة غير معلنة
بين الأطفال بعدم الحديث عن حادثة التنمر
خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عامًا ، يدخل هذا ضمن الأسرار ،
ولا أحد يريد أن يكون كاشف السر ، لذا يحتاج
المعلمون والمدربون وأولياء الأمور إلى تثقيف الأطفال حول الفرق بين الإبلاغ عن
حادثة التنمر وبين أن يكون أحدهم واشياً ، يجب الدفاع عن
الشخص الذي يصبح ضحية أو الإبلاغ عن الحادثة و هذا عمل شجاع .
يفترضون أن البالغين (
الرجال ) لن يفعلوا أي شيء حيال البلطجة ، لسوء الحظ ، عندما أبلغ العديد من
الأطفال عن البلطجة فوجدوا أن الشخص البالغ الذي أبلغوه عن الحادث إما تجاهله أو
فشل في اتخاذ الإجراء المناسب ، على الرغم
من كل التقدم المحرز في منع البلطجة ، لا يزال هناك العديد من البالغين ( الكبار )
الذين يفضلون تجاهل حالة البلطجة بدلاً من
التعامل معها ، بالإضافة إلى ذلك ، هناك بعض المدارس التي تشجع الأطفال على تجاوز
الموقف بمفردهم ، هذا يجعل الأطفال يشعرون باللامبالاة تجاه التنمر ، لقد سمع المارة
"لن ينفع أي شيء ". لهذا السبب ، تحتاج المدارس إلى سياسات منع
التنمر التي تتطلب من المعلمين والمدربين التصرف بشكل مطلوب .
أنه ليس من شأنهم. تم تعليم العديد من الأطفال على البقاء بعيدًا عن المواقف التي لا تخصهم ، في حين أن هذه نصيحة مناسبة للنزاع العادي ، إلا
أنها ليست نصيحة جيدة للتدخل في حادثة التنمر ، فعندما يحدث حادث التنمر ، يكون
هناك خلل في القوة ، ويحتاج الضحية إلى المساعدة والدعم من الآخرين ، إنهم ببساطة لا يمكنهم التعامل مع حادث التنمر
بمفردهم ، لهذا السبب ، من المهم أن يعلم الآباء والمعلمون والمدربون الأطفال أنه
إذا تعرض شخص ما للتنمر ، فإنهم يتحملون مسؤولية الإبلاغ عن الحادثة لشخص بالغ ( رجل ) .
يستحق الضحية ذلك . في بعض الأحيان يصدر
الأطفال أحكامًا بشأن الضحايا عندما يشهدون حادثة البلطجة. على سبيل المثال ، قد يشعرون أن
الضحية شجع البلطجة على فعله من خلال "كونه مزعجًا" أو " كونه متغطرساً" ، لكن الأطفال بحاجة إلى معرفة أن كل شخص يستحق أن
يعامل باحترام ، ولا أحد يستحق التنمر ، وهذه العقلية لا تتغير ‘إذا استمر الأطفال في الصمت عندما يتعرض الضحايا
للتخويف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق