السبت، 26 أكتوبر 2013

كيف تصنع مستقبلك : الدراسي ... المهني ؟ _2



تعرف على السيد "أنت"!
     أول الطريق للاحتراف أن تتعرف جيدًا عليك "أنت"؛ وذلك بأن تتعرف بالتالي على محورين رئيسيين تتكون منهما شخصيتك العملية التي تُعِدّها للاحتراف.

المحور الأول: رغباتك:
     هل تعرف لاعبي الكرة والممثلين.. إنهم من الأكثر شهرة في عالمنا.. ويرجع ذلك إلى أن أغلبهم كانت لديهم الرغبة في عملهم وكانوا يحلمون به، يحلمون بأن يصبحوا نجومًا كبارًا للكرة أو ممثلين محترفين، وسعوا إلى ذلك، وقد أصبحوا كذلك لوجود تلك الرغبة والحب لديهم في العمل، وأيضًا لوجود الاستعداد لديهم.. وأنت أيضًا بالتأكيد لديك "حلم"، "رغبة" في المشاركة في صناعة الحياة.. والمطلوب منك أن تتعرف على تلك الرغبات وتدونها أمامك وتُعِدّ قائمة بها، ولا تقلق إذا كانت بعض هذه الرغبات مضحكة لك أو لغيرك، أو تكون لا تمتّ إلى الوظيفة التي تشغلها بِصِلة.
     لتتعرف على رغباتك فكر في الأعمال التي تعتبرها حافزًا لنفسك عندما تعمل بها وتشعر بالامتلاء وأنت تقوم بها، وسجّلها.. ولعل النقاط التالية تساعدك قليلاً على اكتشاف رغباتك:
المهارة :
التعامل مع المعلومات:
التخطيط
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

الحساب/ التقدير
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التجميع/ التركيب
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التحليل/ التقييم
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التركيز على النقاط المهمة
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التفكير التجريدي
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

الكتابة
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التعامل مع الآخرين
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

إدارة الأفراد
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التنسيق
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التحفيز
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التدريب
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

الإنصات
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

المقابلات
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )


 الإشراف
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التعلم/ النصح
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

الإقناع/ البيع
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

 المعاونة/ التعزيز
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

 التعامل مع الأشياء
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التجميع
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

الصناعة
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

التصميم/ الرسم
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

 التنظيم
( أقدر على ممارستها / أحتاج ممارستها / أرغب في ممارستها )

     كانت هذه بعضًا من الهوايات التي يمكن أن يكون داخل كل واحد منا جزء منها أو ربما كلها أو غيرها.. المهم أن تبحث في نفسك عما تحب، وتسجله حتى يكون أمام عينيك دومًا.

المحور الثاني: قيمك العملية:
     والآن دعنا ننتقل إلى المحور الثاني، وهو قيمك العملية، وأول هذه القيم هي تعليمك الذي تلقيته، ولا تسألني عن الشهادات فإنما أتحدث عن التعليم الذي تعلمته؛ أي أنني أتحدث عما خرجت به فعليًّا، وهو الشيء الذي ينبغي أن تدونه هو الآخر.. ولعلنا في هذا المحور سوف نستخدم سيرتك الذاتية التي لا أعرف كيف يكتبونها، ولكن على كل حال، فإن عذري أنك سوف تتحملني إلى نهاية المقال.
     أعد قائمة بكل ما تعلمته أثناء دراستك؛ الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، اللغات، القيم والمبادئ،.. كل ما خرجت به من دراستك.
     ثم أعد قائمة بكل التجارب التي مررت بها في حياتك - الطيبة وغير الطيبة؛ هل عملت في الإجازات الصيفية؟ هل سافرت إلى الخارج؟ هل تعرضت لأزمات مالية؟ هل تعرضت لحوادث؟ (لا تتشاءم مني!) هل جربت المبيت خارج بيتك في الخلاء.. احصُر كل تجاربك، وسوف تكتشف أنك لم تكن أبدًا شخصًا عاديًّا، فقط احصر تجاربك.
     قم بعمل حصر لعلاقاتك بالناس، دوِّن أسماء وعناوين وهواتف كل الذين تعرفهم، أعطِ فرصة لنفسك لتتذكر:
     - أصدقاء الطفولة والمرحلة الابتدائية.
     - أصدقاء فترة المراهقة وأول الشباب.
     - جيرانك.
     - أصدقاء العمل.
     - عملاء تعاملت معهم.
     - موردين اشتريت منهم.

     احصر كل هذه العلاقات في قائمة عندك.. وضعها جانبًا.

     والآن جاء الدور عليك بعد الحصر في التحليل والتنظيم والتخطيط (عمليات إدارية).. هل تصدق أنك الآن على أبواب أن تصبح مديرًا تنفيذيًا لنفسك؛ تحصر إمكانياتها وقدراتها ومواهبها، ثم تخطط، وتنظم لها؟

     حسنًا أيها المدير لمؤسسة (أنت) تعالَ نضرب مثالاً الآن عن: كيف تصبح محترفًا في عمل ما؟

أولاً: من حصر رغباتك:
     سوف نفترض أنك تحب إدارة الأفراد والتدريب والإشراف، وهي التي تقع عندك في الجدول في خانة التعامل مع الآخرين.. وأنك تجيد توصيل المعلومات والشرح.. ما رأيك في أن تصبح مدربًا للناس ومحترفًا؟ هل خطرت لك هذه الفكرة من قبل؟! فماذا تحتاج للاحتراف هنا؟
1-  تحتاج لأن تشاهد عددًا كبيرًا من أشرطة الفيديو عن أهم الدورات التدريبية، وكيف تتم.

2-  تحتاج إلى تكوين مكتبة، ولو بسيطة في البداية، عن التدريب ووسائله وخصائصه.

3- تحتاج إلى أن تحضر أنت نفسك في عدد من البرامج التدريبية للمدربين المشهود لهم بالكفاءة والفعالية.

4-  تحتاج إلى الاشتراك في المجلات المتخصصة في المجال.

5-  تحتاج إلى التواجد في فعاليات التدريب المختلفة لتستفيد منها.

6- تحتاج إلى أن تلتصق بشخصية تدريبية مهمة لتتعلم منها عن قرب، ولكني أحذرك من شيء ضار في هذه العلاقة، وهو أن تتحول إلى الشخص نفسه؛ فهذه بداية النهاية لك كمحترف؛ لأنك يجب أن يكون لك شخصيتك المميزة، ولا تنس أننا نُكوِّن مؤسسة (أنت).

7- تحتاج إلى عملية تنظيم لأولوياتك حسب الإمكانيات.. وإذا كنت ستؤسس مؤسسة (أنت)؛ فعليك أن تُعِدّ لها نصيبًا من مالك للصرف عليها.

ثانيًا: قدم نموذجًا مبدئيًّا:
1-  قم باختيار موضوع تحب أن تدرب الناس عليه، وليكن موضوعًا عن فرق العمل الفعَّالة.

2- حدد طريقة التدريب التي ستدرب الناس عليها، ولتكن في صورة شرح محاضرة، بالإضافة إلى استخدام الشرائح البلاستيكية كأداة شرح بسيطة وحديثة وفعالة.

3-  شاهد بتركيز بعض البرامج التي تتكلم في نفس الموضوع.

4-  اقرأ جيدًا عن نفس الموضوع.. واقرأ عن موضوعات أخرى متصلة به.

5-  اجمع تجاربك الشخصية في نفس المجال ودوّنها في البرنامج.

6-  استحضر عددًا من الألعاب التي تساعد على تسهيل الفهم.

ثالثًا: علاقاتك:
1-  افرز وسجل الشخصيات التي تعرفها، ثم قم بانتقاء مجموعة منها.

2-  قم بإعادة صياغة سيرتك الذاتية، ثم أرسلها إليهم جميعًا كي يتعرفوا أكثر عليك.

3-  اعرض عليهم البرنامج بسعر رمزي؛ كالتكلفة، أو أقل منها، أو مجانًا.

4-  أرسل إليهم دعوات شيقة؛ فالناس يحبون من يهتم بهم.

5-  استحضر نفسك لهذا اليوم جيدًا.

6- كوِّن مجموعة حولك من المشجعين، وابتعد عن المحبطين في البداية قدر الإمكان، فهؤلاء المحبطون لا يرون أبعد من أقدامهم.

7-  قم بتقديم البرنامج، وكأنك تقدم منتجًا للمرة الأولى، وتعامل معه على أنه ابنك.

8- لا تنس أن تأخذ منهم التغذية المرتدة عن البرنامج (لا تسألني ما هي؛ فبالتأكيد ليست طعامًا!).

9-  ادعُ بعض الصحفيين والإعلاميين إلى اليوم الأول لافتتاح منتجك (أنت).

10-     لا تصاب بالذعر إذا فشلت في هذا اليوم، فلا يوجد شيء في الحياة اسمه الفشل، ولكنه خطأ وتجربة.. فتعلّم منها.

11-     اجعل لك قيمة متغيرة عن الآخرين في مجال عملك؛ فالناس يبحثون عن التميز ولا يحبون التقليد.

     والآن جاء دورك لتنهي حياة الهواية وتبدأ في عمل في حياة الاحتراف.. خذ المثال السابق وطبقه على قائمتك الخاصة؛ قد تصبح مترجمًا أو مصورًا، أديبًا أو فنانًا للأعمال اليدوية، مبرمجًا للحاسب الآلي أو منسقًا للحفلات والمؤتمرات، استشاريًّا للإدارة أو ممثلاً .

المهم: كن (أنت) ولا تكن غيرك، وتذكر:

1-  حتى يتمكن الإنسان من إنجاز ما يطمح إليه، لا بد أن يعتبر نفسه أكبر مما هو عليه الآن.

2-  بالدموع نكسب الآخرين، بالعرق نكسب أنفسنا.

3-  قد يتشكك الناس في بعض ما تقول، ولكنهم سيصدقون دائمًا ما تفعل.

4- معظم الناس يخافون الأفكار الجديدة، ولو فكروا قليلاً لوجدوا أنه من مصلحتهم أن يخافوا أكثر من الأفكار القديمة.

5-  ليس المهم أن يقول أحد: إنك لا تستطيع.. المهم ألا تقولها أنت.

مصادر الوظيفة :
     هناك العديد من الطرق لاكتشاف أصحاب العمل وإيجاد فرص العمل، ويعتمد ذلك على مكان وجودك، وإليك بعض الطرق الشائعة:

     - القصص المنشورة في الصحف والمنشورات الخاصة بالأعمال.
     - ملصقات البحث عن وظيفة أو الإعلان عن وظائف.
     - الإعلانات المبوبة في الصحف.
     - الإرشاد المدرسي أو مكاتب التشغيل (في المدارس الثانوية أو الحرفية، والكليات ومراكز التدريب المهني).
     - مكاتب التشغيل والتوظيف الحكومية.
     - مكاتب شؤون الموظفين أو القوى البشرية في الشركات الكبرى.
     - المديرون أو أصحاب المؤسسات الصغيرة أو المتاجر.
     - لوحة الإعلانات الخاصة بفرص التوظيف.
     - اتحادات العمال.
     - دليل الهاتف أو دليل الأعمال.
     - أصحاب العمل والمهنيون أو المجموعات الحرفية.
     - وكالات التشغيل الخاصة والعامة (بعض الخاصة يتقاضى رسوما للتشغيل)
     - الأصدقاء والأقارب والجيران وغيرها من الاتصالات الشخصية.

بناء شبكة علاقاتك الشخصية
     من أفضل وسائل البحث عن العمل أن تأتي من خلال الأشخاص الذين تعرفهم، ولهذا وبهدف بناء شبكة العلاقات الشخصية بك؛ ضع قائمة بالأشخاص الذين يمكن أن تتصل بهم للمساعدة والدعم والنصيحة، كالأصدقاء والأقارب وأصحاب العمل (السابقين والمعلمين ومختصي التشغيل والباحثين الاجتماعيين ورجال الأعمال وغيرهم) وبهذا تكون هذه قائمتك لشبكة العلاقات الشخصية في البحث عن العمل.
     كما يمكن أن تتحدث مع الأشخاص في شبكة علاقاتك حول هدفك الوظيفي ومؤهلاتك، واطلب مساعدتهم في البحث عن فرصة للعمل، واطلب منهم التحدث عنك في إطار شبكة علاقاتهم الشخصية.

الاتصال بأصحاب العمل
     هناك العديد من الأسباب التي تدعوك للاتصال بأصحاب العمل، فقد تقوم بالاتصال للبحث عن عمل كاستجابة لوظيفة معلنة أو لتحديد مقابلة أو لجمع المعلومات، وهناك ثلاث طرق رئيسية للاتصال بأصحاب العمل: الاتصال الهاتفي، والخطاب (الرسالة)، والاتصال الشخصي.

     وقبل الاتصال بأصحاب العمل يتوجب عليك أن تقوم بما يلي:
     - اجمع أكبر قدر من المعلومات عن صاحب العمل ونوع العمل الذي يشغله.
- حاول أن تتعرف على اسم الشخص المسئول عن التوظيف.
- تأكد من جاهزية كافة وثائقك الخاصة بالبحث عن العمل.
- تأكد من جاهزية كافة وثائقك الخاصة بالبحث عن العمل.
– كن واضحا ودقيقا في تحديد هدف اتصالك.
- حاول أن تتعرف على اسم الشخص المسئول عن التوظيف.
- جهز ما تريد أن تقوله.

- الإيجاز والاختصار. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق