الأحد، 1 يونيو 2014

حالات التوتر لدى الطلبة





حالات التوتر لدى الطلبة
May 2013
ترجمة الباحث/ عباس سبتي

أمثلة  حالات التوتر :

التوتر في المدرسة :
     كثرة الواجبات المنزلية ، تعارض الأنشطة الرياضية والواجبات المدرسية ،  قلق الامتحان ، انخفاض درجات الامتحان ، عدم القبول بالجامعة .

التوتر في المجتمع :
     ضغط الأصدقاء ، التسلط عبر الانترنت ، توتر العلاقات الاجتماعية .

التوتر الشخصي :
المشكلات الصحية ، الخلافات الأسرية ، الطلاق ، تغيير مكان السكن ،  مشكلات مالية للأسرة ، وفاة أحد الأقرباء .

 لحظة واحدة مقابل الإجهاد والتوتر الدائم  :
     الحياة عبارة عن صعود ونزول ، وبعضها عبارة عن ضغوط ومنغصات .

     أحياناً يكون التوتر عبارة عن لحظة واحدة يشعر به الإنسان مثل أداء تمثيل بالمدرسة أو إحراز  هدف في مرمى الفريق الآخر لإعلان الفوز  ، لكن في الحياة أيضا حالات تجعلنا متوترين أياماً ، أسابيع أو شهور ، وحتى ولو لم نفكر  دائماً بهذا التوتر فانه يكون بمثابة صدى الصوت نشعر به في حياتنا .

     إذا كنت مثل سائر الناس فانك تتعرض لأنواع من الحالات العصيبة التي تسبب لنا التوتر معظم الوقت .

مواقف الحياة تجعلنا نتوتر لأسباب :
     - لأنا لم نستعد لهذا التوتر .
     - غير راضين عن هذا التوتر .
     - لا يمكننا التعامل مع التوتر .

بناء مهارات التأقلم الجيد :
     كم يكون حسناً وكم يكون سيئاً عندما نمر بالحالات المتوترة ، وكيف نتعامل مع هذه الحالات المختلفة .

هذه بعض الخطوات للتعامل مع الحالات العصيبة :

فهم الحالة :
     وهذه الخطوة تساعد الناس كيف يستعدون في التعامل مع الحالات المستعصية :

     التفكير في الحالة التي تواجهك ومحاولة وصف الحالة في جملة  أو جملتين ، وما علاقة التوتر في الحالة التي تمر بها ؟

     ومن الأفضل كتابة بع الأفكار المتعلقة بهذه الحالة . 

مثال :
     تغيير مكان السكن وانتقال إلى مدرسة أخرى أثناء الفصل الدراسي الأول ، لا يعرف أحد حالة التوتر التي تمر بها خاصة بفقد الأصدقاء القدامى ، والتعامل مع أعمال المدرسة الجديدة . 

     لاحظ واعرف اسم المشاعر التي تشعر بها في هذه الحالة ، تقبل هذه المشاعر أنه  مألوف لديك لتشعر بهذه الطريقة وبالنظر إلى الوضع الخاص بك ، ويمكنك كتابة هذه الحالة ، على سبيل المثال أنا أشعر بالوحدة والتعاسة لأني فقدت أصدقائي القدامى ومدرستي القديمة  ، أشعر بالعصبية بعد انتقالي من المدرسة إلى أخرى الآن ، وأنا قلق بمتابعة ما درس في مادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية ، وأنا أشعر بالغربة لني طالب جديد ، وأتوقع أن كل إنسان يشعر بشعوري عندما يمر بالحالة التي مررت بها .  

     تعلم المزيد ، تعلم كل ما يمكنك حول الوضع الذي تتعامل معه ، ويشتمل ذلك قراءة هذه الحالة والتحدث عنها مع الآخرين ، وما فعله غيرك وما توقعاته ؟ 

     التعلم يساعدك على الشعور بالثقة والاستعداد ، بالإضافة  إلى أنه يذكرك بأنك لست الوحيد الذي مر بهذه الحالة .

الالتزام بالموقف الإيجابي ( تابع مهارات التأقلم ) :
     يساعد الموقف الإيجابي على منعك من الإنجرار وراء المشاعر غير السعيدة ، امتلاك موقف إيجابي أفضل من الشعور  بالأفضل ، ويعزز الموقف  الإيجابي في الواقع حل المشكلة المتعلقة بالتوتر والإجهاد . وتشير الدراسات  أن الموقف الإيجابي يساعدنا على رؤية الاحتمالات للحالة التي نمر بها ، في حين أن التكفير السلبي يضيق  وجهة نظرنا .

     لا تطيل الحديث عن السلبيات خاصة الجوانب السلبية للمشاعر وقوتك تكمن في التعامل مع الحالة التي تواجهك ، وكن على حذر من الأفكار السلبية مثل : أنا لا استطيع أن أفعل ذلك ؟ بدلها بكلمات إيجابية ، وهذا يساعدك على فهم نفسك والثقة بها .

     على سبيل المثال : الآخرون انتقلوا من مدرستهم  وتعايشوا مع الوضع الجديد وأنا أستطيع أن أتغلب على حالتي .

     قدر الأشياء الجميلة في الحياة ، ومن الملاحظ انك تجد بعض الأشياء الإيجابية في حياتك ، في كل يوم فكر بالأشياء الثلاثة أنت ممتناً لها ، الامتنان يقوي الموقف الإيجابي وحفظ المشكلات ولو كانت كبيرة في المنظور الصحيح . بعد التفكير في وضعك وتحديد وقبول المشاعر التي تنتابك ، انتقل إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف من درجات التوتر التي مررت بها .      

اتخذ إجراء :
     قرر ما يمكن القيام به ، حدد أجزاء الحالة التي تمر بها ويمكن تغييرها ، تعامل معها ، التأثير فيها نحو الأفضل  ، وفكر بالإجراءات التي تتخذها لتحسين أي جزء من حالتك المتوترة ، على سبيل المثال : أتحدث مع طالب بجواري في الفصل  ليبادلني بالملاحظات التي كتبها أو أن يراجع معي في مادة الدراسات الاجتماعية ، وهذا يجعلني اكتسب صديقاً جديداً ، وأفهم هذه المادة جيداً .

     الحصول على الدعم ، تحدث مع شخص بشان حالتك ، اطلب منه مساعدة أو مشورة ، كن مع الناس الذين يحترمونك ويسعدونك ويجعلونك تغير حالتك السيئة  ، في بعض الأحيان الاستماع إلى الغير يفيد كثيراً ، لأن ذلك يساعدك أن هناك من يفهمك ويهتم بما تشعر به .

     ارع نفسك واهتم بها خاصة عندما تمر بحالة متوترة ، وحاول أن تتناول الأطعمة  المفيدة وتجنب الوجبات السريعة  وممارسة الرياضة اليومية والنوم الكافي وهذه الأمور تساعدك على الاسترخاء مثل تمارين اليوغا  ، وحمام دافيء ، الطبخ ، ملاطفة مع حيوان أليف ، رياضة المشي ... .

     المواقف العصيبة تختبر إرادتك وعزمك ، ومهما كنت تواجه فأنه يمكن مساعدتك في الدراسة  حالتك وقبول المشاعر التي تنتابك ، احتفظ بالموقف الإيجابي ، وركز محاولتك على ما يمكن التأثير فيه ، مع الحصول على الدعم والرعاية  من نفسك ، كل هذه الأمور تساعدك على التقليل من مستوى التوتر لديك والتغلب على مشكلتك ،  وتنمية الشعور بالقوة والثقة بالنفس .            


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق