حالات
التوتر لدى الطلبة
May 2013
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
أمثلة حالات التوتر :
التوتر في المدرسة :
كثرة
الواجبات المنزلية ، تعارض الأنشطة الرياضية والواجبات المدرسية ، قلق الامتحان ، انخفاض درجات الامتحان ، عدم
القبول بالجامعة .
التوتر في المجتمع :
ضغط
الأصدقاء ، التسلط عبر الانترنت ، توتر العلاقات الاجتماعية .
التوتر الشخصي :
المشكلات الصحية ، الخلافات الأسرية ، الطلاق ،
تغيير مكان السكن ، مشكلات مالية للأسرة ،
وفاة أحد الأقرباء .
لحظة واحدة مقابل الإجهاد والتوتر الدائم :
الحياة
عبارة عن صعود ونزول ، وبعضها عبارة عن ضغوط ومنغصات .
أحياناً
يكون التوتر عبارة عن لحظة واحدة يشعر به الإنسان مثل أداء تمثيل بالمدرسة أو
إحراز هدف في مرمى الفريق الآخر لإعلان
الفوز ، لكن في الحياة أيضا حالات تجعلنا
متوترين أياماً ، أسابيع أو شهور ، وحتى ولو لم نفكر دائماً بهذا التوتر فانه يكون بمثابة صدى الصوت
نشعر به في حياتنا .
إذا
كنت مثل سائر الناس فانك تتعرض لأنواع من الحالات العصيبة التي تسبب لنا التوتر
معظم الوقت .
مواقف الحياة تجعلنا
نتوتر لأسباب :
- لأنا
لم نستعد لهذا التوتر .
- غير
راضين عن هذا التوتر .
- لا
يمكننا التعامل مع التوتر .
بناء مهارات التأقلم
الجيد :
كم
يكون حسناً وكم يكون سيئاً عندما نمر بالحالات المتوترة ، وكيف نتعامل مع هذه
الحالات المختلفة .
هذه بعض الخطوات للتعامل
مع الحالات العصيبة :
فهم الحالة :
وهذه
الخطوة تساعد الناس كيف يستعدون في التعامل مع الحالات المستعصية :
التفكير
في الحالة التي تواجهك ومحاولة وصف الحالة في جملة أو جملتين ، وما علاقة التوتر في الحالة التي
تمر بها ؟
ومن
الأفضل كتابة بع الأفكار المتعلقة بهذه الحالة .
مثال :
تغيير
مكان السكن وانتقال إلى مدرسة أخرى أثناء الفصل الدراسي الأول ، لا يعرف أحد حالة
التوتر التي تمر بها خاصة بفقد الأصدقاء القدامى ، والتعامل مع أعمال المدرسة
الجديدة .
لاحظ
واعرف اسم المشاعر التي تشعر بها في هذه الحالة ، تقبل هذه المشاعر أنه مألوف لديك لتشعر بهذه الطريقة وبالنظر إلى
الوضع الخاص بك ، ويمكنك كتابة هذه الحالة ، على سبيل المثال أنا أشعر بالوحدة
والتعاسة لأني فقدت أصدقائي القدامى ومدرستي القديمة ، أشعر بالعصبية بعد انتقالي من المدرسة إلى
أخرى الآن ، وأنا قلق بمتابعة ما درس في مادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية ، وأنا
أشعر بالغربة لني طالب جديد ، وأتوقع أن كل إنسان يشعر بشعوري عندما يمر بالحالة
التي مررت بها .
تعلم
المزيد ، تعلم كل ما يمكنك حول الوضع الذي تتعامل معه ، ويشتمل ذلك قراءة هذه
الحالة والتحدث عنها مع الآخرين ، وما فعله غيرك وما توقعاته ؟
التعلم
يساعدك على الشعور بالثقة والاستعداد ، بالإضافة
إلى أنه يذكرك بأنك لست الوحيد الذي مر بهذه الحالة .
الالتزام بالموقف
الإيجابي ( تابع مهارات التأقلم ) :
يساعد
الموقف الإيجابي على منعك من الإنجرار وراء المشاعر غير السعيدة ، امتلاك موقف
إيجابي أفضل من الشعور بالأفضل ، ويعزز
الموقف الإيجابي في الواقع حل المشكلة
المتعلقة بالتوتر والإجهاد . وتشير الدراسات
أن الموقف الإيجابي يساعدنا على رؤية الاحتمالات للحالة التي نمر بها ، في
حين أن التكفير السلبي يضيق وجهة نظرنا .
لا
تطيل الحديث عن السلبيات خاصة الجوانب السلبية للمشاعر وقوتك تكمن في التعامل مع
الحالة التي تواجهك ، وكن على حذر من الأفكار السلبية مثل : أنا لا استطيع أن أفعل
ذلك ؟ بدلها بكلمات إيجابية ، وهذا يساعدك على فهم نفسك والثقة بها .
على
سبيل المثال : الآخرون انتقلوا من مدرستهم
وتعايشوا مع الوضع الجديد وأنا أستطيع أن أتغلب على حالتي .
قدر
الأشياء الجميلة في الحياة ، ومن الملاحظ انك تجد بعض الأشياء الإيجابية في حياتك
، في كل يوم فكر بالأشياء الثلاثة أنت ممتناً لها ، الامتنان يقوي الموقف الإيجابي
وحفظ المشكلات ولو كانت كبيرة في المنظور الصحيح . بعد التفكير في وضعك وتحديد
وقبول المشاعر التي تنتابك ، انتقل إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف من
درجات التوتر التي مررت بها .
اتخذ إجراء :
قرر
ما يمكن القيام به ، حدد أجزاء الحالة التي تمر بها ويمكن تغييرها ، تعامل معها ،
التأثير فيها نحو الأفضل ، وفكر
بالإجراءات التي تتخذها لتحسين أي جزء من حالتك المتوترة ، على سبيل المثال :
أتحدث مع طالب بجواري في الفصل ليبادلني
بالملاحظات التي كتبها أو أن يراجع معي في مادة الدراسات الاجتماعية ، وهذا يجعلني
اكتسب صديقاً جديداً ، وأفهم هذه المادة جيداً .
الحصول
على الدعم ، تحدث مع شخص بشان حالتك ، اطلب منه مساعدة أو مشورة ، كن مع الناس
الذين يحترمونك ويسعدونك ويجعلونك تغير حالتك السيئة ، في بعض الأحيان الاستماع إلى الغير يفيد
كثيراً ، لأن ذلك يساعدك أن هناك من يفهمك ويهتم بما تشعر به .
ارع
نفسك واهتم بها خاصة عندما تمر بحالة متوترة ، وحاول أن تتناول الأطعمة المفيدة وتجنب الوجبات السريعة وممارسة الرياضة اليومية والنوم الكافي وهذه
الأمور تساعدك على الاسترخاء مثل تمارين اليوغا
، وحمام دافيء ، الطبخ ، ملاطفة مع حيوان أليف ، رياضة المشي ... .
المواقف
العصيبة تختبر إرادتك وعزمك ، ومهما كنت تواجه فأنه يمكن مساعدتك في الدراسة حالتك وقبول المشاعر التي تنتابك ، احتفظ
بالموقف الإيجابي ، وركز محاولتك على ما يمكن التأثير فيه ، مع الحصول على الدعم
والرعاية من نفسك ، كل هذه الأمور تساعدك
على التقليل من مستوى التوتر لديك والتغلب على مشكلتك ، وتنمية الشعور بالقوة والثقة بالنفس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق