ضغوط الزميلات ، البنات والجنس
الباحث/ عباس سبتي
10/6/ 2014
تشير بعض الدراسات إلى أن (25%) من
المراهقين والمراهقات تورطوا في حوادث الجنس عند تركهم للمدرسة ، وهذه الحوادث تظهرها وسائل الأعلام كالطاعون ينتشر في كل مكان ،
ونقصد بحوادث الجنس هي عبارة إرسال صور او كتابة رسائل نصية مثيرة للجنس ،
خاصة وعدم معرفة الوالدين ميزة الكاميرا المثبتة بالهواتف المحمولة يجعلنا نقول كيف تحدث حوادث الجنس بين الشباب
ولماذا ؟
توجد
أسباب عديدة وراء محاولة وممارسة
المراهقين لحوادث الجنس منها كي يهتم ويجذب الآخرون بالمراهق ، أو بسبب المغازلة أو بسبب طيش
ونزوة الشباب أو بسبب طلب المتعة واللذة .
ضغط
الأقران من عوامل ارتكاب وممارسة الجنس
خاصة بين ذكر وأنثى ، أشارت دراسة أجرتها الحملة الوطنية لمنع الحمل بين الشباب (
أو الحمل غير المخطط به ) أن (51%) من المراهقات يلقن اللوم على المراهقين ، بينما أفاد (18%) من
المراهقين بسبب إصرار المراهقات لممارسة الجنس معهن ، ولعل الفتيات يشعرن بالحرج
عموماً في جذب انتباه الفتيان وما يرغبون فيه كعامل من عوامل
حودث الجنس .
صحيح
أن ممارسة الجنس ليست فكرة صائبة بين الشباب حيث أن أكثر
ما يقلق كما في الإحصائيات بهذا الشأن أن ممارسة الفتى أو الفتاة بالأخص
للجنس ليس أمراً مقبولاً للنفس أو ما يقمن به ، لعل سبب ارتكاب الفتاة للجنس أحياناً هو جلب انتباه الفتى وطلب رضى الفتى عنها ، وهذه مشكلة كبيرة .
تحتاج
الفتيات إلى تنمية حالة مقاومة ضغط الفتيان لممارسة الجنس قبل أي شيء ، ليس من أجل تقدير ذواتهن وأفعالهن لطلب
قبول ورضى الفتيان ، وعلى
الفتيات معرفة أن ممارسة الجنس التي قد تتطلب رضى الفتى فعليهن أن
يعرفن أنهن يصبحن أقل احتراماً في نظر الفتيان .
هذه
المواعظ مهمة بالنسبة للفتيان والشباب أيضا ، لكن يبدو أنهم مثل الفتيات عرضة في
اتخاذ قرارات غير حكيمة أملاً في إرضاء الفتى الذي يحبونه ، لذا قد يبدو أن جزءا من القضية المهمة قد
لا يظهر حقيقة ممارسة الجنس بقدر ما هو
احترام وتقدير الذات أو ما نسميه الأنانية وحب النفس .
أقول :
كتبننا
في السنين الماضية موضوع " قانون
التجاذب " وهو عبارة عن انجذاب الفتاة أو المرأة إلى الجنس الآخر نتيجة
لعوامل عديدة منها طلب رضى وقبول الطرف الآخر ، لكن الأهم من ذلك في هذا القانون حاجة
الفتاة والمرأة إلى التكامل في المعنويات على يد رجل صالح .
المصدر :
Peer Pressure, Girls, and Sexting
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق