السبت، 12 مارس 2016

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 (1)





تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 ( 1)

وافق مجلس الوزراء في الجلسة التي ترأسها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على مشروع قانون الرعاية الاجتماعية للمسنين ورفعه لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تمهيدا لإحالته إلى مجلس الأمة ، وكشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن المجلس وافق على مشروع قانون الرعاية الاجتماعية للمسنين الذي يتضمن تعديلات على القانون رقم 11 لسنة 2007، لتوفير امتيازات من شأنها تنظيم الحقوق الواجبة على الدولة تجاه المسنين من كبار السن والمسنين المنسيين في مجالات الرعاية الوقائية والاجتماعية والصحية والمعونة الاجتماعية، وتوفير كل الخدمات التي تندرج تحت ذلك وإيصالها لهم بكل سهولة ويسر لزيادة اندماجهم في المجتمع ومعالجة أي عزلة قد يعانون منها. (  الأنباء  22 /12/2015)
 تعليق :
أجرينا مشروع بحثي تحت عنوان :   بناء فريق عمل تطوعي لرفع المعاناة النفسية عن كبار السن  من الجنسين وقدم المشروع إلى الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين في مسابقة جائزة التميز العلمي وقد  فاز المشروع بالمركز الأول ونأمل أن يطبع كي يستفيد المسئولين بالجهات التي تهتم برعاية كبار السن خاصة رفع  معاناتهم النفسية وأهمها : الوحدة والعزلة والاكتئاب والقلق ، هذا المشروع منشور في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية   .
......................
بحلول نهاية الأسبوع قد يصبح استخدام أي طفل أوروبي دون 16 عاما لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وسنابشات أو أي وسيلة لتبادل الرسائل غير قانوني بدون موافقة الآباء.
وبحسب بعض التأويلات، فإن هذا قد ينتج عن تصويت تجريه لجنة بشأن رفع سن الرشد في استخدام المحتوى الرقمي من 13 إلى 16 عاما.
لكن هل يعرف أحد أصلا أن هناك "سنا للرشد الرقمي"؟
لم أكن أعرف ذلك بالطبع، ولكني علمت أنه مدرج في قرارات الكثير من شركات الإنترنت التي تحدد الحد الأدنى للسن المسموح به لاستخدام ما تقدمه من محتوى.
ففي الولايات المتحدة يتيح قانون يطلق عليه "كوبا" Coppa – اختصارا لقانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت – حماية إضافية على الإنترنت بالنسبة للأطفال دون سن 13 عاما. وهناك سياسة مشابهة في أوروبا.
ولهذا منعت مواقع مشابهة لفيسبوك الأطفال من الاستخدام حتى بلوغهم سن المراهقة.
وعلى الرغم من هذا، تفكر لجنة الشؤون الداخلية والحريات المدنية بالبرلمان الأوروبي حاليا في تغيير السياسة، وذلك في خطوة تعارضها شركات التواصل الاجتماعي والكثير من خبراء حماية الأطفال.
وبحسب تعديل في لوائح حماية البيانات في أوروبا "يمكن أن تكون معالجة البيانات الشخصية للطفل دون سن 16 عاما قانونية فقط في حالة الحصول على موافقة أو اعتماد من أولياء الأمور".
بمعنى آخر يستوجب على أي شركة من شركات الإنترنت ممن ترغب في التعامل مع أي شخص دون سن 16 عاما أن تتأكد من الحصول على إذن الأم أو الأب أولا. وهذا، وفقا لعدد من خبراء الأمان على الإنترنت، سيجعل الأطفال أكثر عرضة للخطر ليس أقل.
وفي خطاب مفتوح إلى اللجنة، كتب الخبراء يشيرون إلى أن تعديل الحد الأدنى للسن المسموح به "سيحرم الصغار من فرص تعليمية واجتماعية بطرق عديدة، وقد لا يتيح حماية إضافية (بل حماية أقل على أرجح التقديرات (  الأنباء  17/12/2015  ) .

تعليق:
سن البلوغ أو سن الرشد تختلف من دولة لأخرى ففي أوربا والولايات المتحدة يصبح الشاب حراً في تصرفاته في السن (18) حتى في ممارسة الجنس دون زواج ، مع أن كان القانون عندهم يجيز  برفع سن الرشد في استخدام المحتوى الرقمي من 13 إلى 16 عاما ، فأن الجرائم تكثر في لدى هذه الفئة العمرية ، واعتقد أن المستقبل سيشهد تشريعات أخرى من أجل حماية هذه الفئة العمرية ، وبمناسبة هناك حجر على أموال من بلغ المراهقة مثلاً عندما يصبح سفيهاً في الإسلام ، أي يجب أن يتدخل التشريع لحماية وتوعية وتربية و.. هذا الراشد حيث نعيش في عصر كثرة فيه الانحرافات خاصة عند استخدام الانترنت . 
 .......................
لم تبارح «ثقافة العلاقة الجنسية» بين الزوجين الدورة التأهيلية والتثقيفية للمقدمين على الزواج، التي أقرتها لجنة شؤون الأسرة والمرأة البرلمانية ضمن أولوياتها  ، وحددت اللجنة أولوياتها بتعديل قانون الفحص قبل الزواج، وبما يقضي بإلزامية المقدمين على الزواج الدخول بدورة تأهيلية وتثقيفة قبل الارتباط، ومجموعة من التعديلات على مواد بعض القوانين المتضمنة تمييزاً ضد المرأة الكويتية ، وقال رئيس اللجنة النائب صالح عاشور لـ «الراي» إنه وردت تعديلات على قانون الفحص قبل الزواج، بعد أن تبين وفق الإحصائيات والتجارب ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع الكويتي، وهناك معالجات عدة للحد من هذه الظاهرة يمكن تطبيقها (الراي 30/11/2015 )
تعليق:
لقد ذكرنا قبل أشهر رداً على بعض النواب بخصوص عقد دورة تدريبية لمن يرغب بالزواج أن لدينا مشروع العائلة السعيدة الذي يؤكد على إلزام لمن يريد الزواج من الجنسين الالتحاق بدورة تدريبية ولعل النواب قد اطلعوا على مشروعنا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
............................................

في الوقت الذي ساهمت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها «تويتر»، «إنستغرام»، «سناب شات» وغيرها في زيادة الثقافة والتواصل بين أبناء المجتمع الواحد وباقي المجتمعات، لكن هناك خطرا يتسلل من خلال هذه المواقع، حيث أنها ساهمت في فضح أفعال كانت مستورة، وربما ساهمت في تغيير سلوك، وفي النهاية تسببت في خراب بيوت البعض وتفكيك أسرهم، كما توضح دراسات موثقة من وزارة العدل  ،وأكدت دراسة العدل من خلال تطرقها إلى مدى تأثير عوامل التواصل الاجتماعي على استقرار العلاقة الزوجية أن %33 من مشاكل الأزواج كانت بسبب هذه المواقع الحديثة، حيث أنها أصبحت تؤثر في طريقة الحوار مع شريك الحياة بنسبة %35. (القبس 30/11/2015  )
تعليق:
لقد أجرينا دراسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي  على الخيانة الزوجية وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
.............................................................

اتُهم مراهق بـ اغتصاب وقتل مدرّسة الرياضيات، وذلك بعدما رصدته كاميرات المراقبة في المدرسة وهو يجرّ سلة مهملات، قالت النيابة العامة أنها تحمل جثّة المعلّمة ، فيليب كيسم (16 عاماً) اتُهم بملاحقة كولين ريتزر (24 عاماً) نحو مرحاض الفتيات في مدرسة دانفر، واغتصاب الضحية قبل ذبحها من حلقها بواسطة آلة حادة كانت بحوزته  ، وقالت المحكمة أن فيليب دفن الجثة في مكان قريب من المدرسة، بعد أن حصلت على صوَر جديدة للجاني ويداه ملطّختان بالدماء  ، كل هذه الأفعال فسّرها محامي الجاني دينيز ريغان، الذي صرّح أن موكّله "يعاني من اضطرابات عقلية حادة"، ومن مرض نفسي منذ أن كان في العاشرة من عمره  (   الأنباء 29/11/2015  )

تعليق :
اطلع على دراستنا : الإنذار بانهيار الحضارة التكنولوجية في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية، أغلب الجرائم في الولايات المتحدة وخاصة البشعة منها تفسر إلى أن مرتكبيها يعانون من الاضطرابات العقلية  بينما هناك أسباب عديدة وراء هذه الجرائم وبعضها تجعل الأمريكان يعيشون في اضطرابات عقلية إلى جانب سلبيات أجهزة التكنولوجيا وراء كثرة الجرائم العادية والالكترونية  .  
........................
بين جمع التبرعات، وإنشاء لجنة عليا من أقارب الزوجين للنظر في الإصلاح تفادياً لتفاقم حالات الطلاق وتعديلات على قانون الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمضي اجتماع اللجنة التشريعية البرلمانية المقرر انعقاده غداً ، وذكر الجيران أن«تشكيل اللجنة الأسرية يأتي من اجل تدارك عدم التفاهم حتى لا تتعقد الأمور وتستعصي على الحل لا سيما بعدما وصلت إحصائيات الطلاق إلى مستويات عالية  (الراي 21/11/2015 )

تعليق :
قدمنا مشروعين للحد من الطلاق مشروع لم الشمل ومشروع العائلة السعيدة راجع موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
................................................
سان فرانسيسكو - أ. ف. ب - بدأت شبكة فيسبوك تجارب على سلسلة أدوات اختيارية تتيح لمستخدميها الحد من التفاعل مع شركائهم السابقين في حال الانفصال العاطفي إثر انتهاء العلاقة بينهم ، وأشارت الشبكة، في رسالة عبر مدوّنتها الرسمية، إلى أن الأدوات الجديدة ستسمح خصوصاً بـ«الحد من رؤية الاسم أو الصورة الشخصية للشريك السابق على فيسبوك، من دون الحاجة إلى إلغاء الصداقة معه أو حظره " ، وبدأت تجربة هذه الأدوات الجديدة الخميس الماضي في الولايات المتحدة لمستخدمي شبكة فيسبوك على الأجهزة المحمولة  (القبس 21/11/2015  )
تعليق:
بعد دراسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعة ودراسة أجهزة التكنولوجيا وضعف العلاقات الاجتماعية في الأسرة  المنشورتين في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية نؤكد هنا كيف أن الخبر المنشور بخصوص عدم قدرة فيسبوك حل المشكلات الاجتماعية وتقوية العلاقات الاجتماعية دليل على صحة ما طرحناه في كلتي الدراستين وغيرها من المقالات .
 ......................................................

تقدم وافد مصري إلى مخفر شرطة الفحيحيل مبلغا عن تعرضه للنصب من قبل مجهول، حيث أعلن المجهول عن بضائع على الفيسبوك وانه دفع إلى المعلن مبلغا ماليا عبر الكي نت واكتشف انه وقع ضحية نصب واحتيال، وسجلت قضية برقم 455/2015 جنح الفحيحيل ( الأنباء 16/11/2015
 تعليق:
اطلع على دراستنا : قضية ابتزاز الفتيات عبر الانترنت كي لا تصبح ضحية الابتزاز والاحتيال
.............................................................................
تضامناً مع ضحايا الهجمات الدامية التي وقعت في باريس مساء الجمعة قرنت مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية «فيسبوك» و«تويتر» إضافة إلى موقع المقاطع المصورة يوتيوب شعاراتها بألوان العلم الفرنسي ،ولم يتوقف موقع فيسبوك على وضع العلم الفرنسي على صفحته الرسمية بل سمح للمستخدمين بدمج صور الملف الشخصي بالعلم الفرنسي معلناً عن تضامنه مع ضحايا الهجمات بشعار «We stand together»، فيما كان مارك زوكربرغ أول المستخدمين لهذه الخاصية على صفحته الرسمية  ، أما موقع التواصل الاجتماعي تويتر فقد تراوحت تغيير شعارات صفحاته الرئيسية بين العلم الفرنسي واللون الأسود، ودخل موقع المقاطع المصورة «يوتيوب» على خط التضامن حيث وضع العلم الفرنسي في نهاية شعاره الشهير. (الراي 15/11/2015  )
تعليق:
للأسف تستعرض الصحافة الدولية والمحلية تعاطف العالم مع باريس وضحاياها بل ومواقع التواصل الاجتماعي تغير شعاراتها تضامناً ضحايا باريس ونحن نتعاطف مع كل الضحايا بغض النظر من انتماءاتهم العرقية والدينية ، لكن لماذا تسكت هذه المواقع الاجتماعية  والصحافة العالمية والمحلية عن الإرهاب الذي تعاني  منها الشعوب العربية والإسلامية منذ فترة طويلة وما زالت تعاني  ألا يعني كيف أن الدول الغربية  ووراءها الصهاينة يلعبون بورقة الإرهاب من أجل تشويه سمعة العرب المسلمين  أليس كذلك ؟
................................................................................................................
أخبرت الشابة جوردان كونتز البالغة من العمر خمسة عشر عاماً، والدتها إنها ستعود للبيت في الحادية عشرة ليلا. وقع الاعتداء عليها في الثانية صباحا. قالت والدة الشابة : “بقيت اتصل واتصل حتى أصبحت المكالمات تتحول للبريد الصوتي”. كانت الابنة كونتز موجودة في شقة بجنوب أكسفورد برفقة صديقتها نيكول والشاب شين شافير ذي الـ17 عاماً. قالت الابنة إن والدة الشاب أرادت اصطحابها لمنزلها بالسيارة، ولكن أخذتها بجولة لحديقة وينر. السيدة ماثيو والدة الشاب شين كانت تصدر أوامر لابنها بضرب الفتاة المراهقة بينما تقوم بتصويرها بالكاميرا. والدة الشابة : “إنه شيء جنوني”.  (الأنباء 31/10/2015 )

تعليق:
للأسف الهواتف الغبية أو ما يسمى الذكية خلقت مشكلات عديدة للناس منها كشف عوراتهم وضعفهم والتشهير بهم في مواقع الانترنت لكن مع وجود القوانين لمعاقبة مرتكبي الجرائم الالكترونية  والتشهير والابتزاز والإهانة إلا أن هذه الحوادث تتكرر كل يوم ما الحل ؟ الإنسان بشكل عام طالما لا يتربى على قلع جذور الشر من نفسه فأن القوانين لا تمنعه من ارتكاب الجرائم لذا نحن نحتاج في عصر الانترنت إلى التربية الأخلاقية ( النفسية ) أولا وأخيراً وليس فقط سن القوانين أليس كذلك ؟
.......................................................

اخترق البريطاني ستيفن أسانتي (33 عاما)، قوانين المستشفى الذي يعالج به من زيادة الوزن، بعد تناوله وجبة بيتزا طلبها بنفسه دون على أحد، ما دفع إدارة المستشفى إلى طرده، حسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
ويعالج أسانتي منذ 80 يوما في المستشفى، من زيادة الوزن والبدانة، وبرر أسانتي تناوله للبيتزا، بأنه لا يستطيع التحكم في شهيته ومنع نفسه من تناول الطعام بكميات كبيرة (الوطن 11/10/2015)
تعليق:
جيل الانترنت جيل مساوئه أكثر من حسناته  خاصة عندما يتعامل مع أجهزة التكنولوجيا ، هذا الجيل الذي يعتمد يتناول الوجبات السريعة المشبعة بالدهون ومنها البيتزا هي التي جعلت هذا الجيل يعاني من السمنة المفرطة بل وأصبح لا يستغني عن هذه الوجبات وأصبح مدمناً على الرغم من الصيحات التي تنادي بالتخلي عن هذه الوجبات .
 ..........................................

تهمة الإهمال سوف تقضي كلير بارنيت خمس سنوات من عمرها بالسجن بعيدا عن أسرتها، بسبب انشغالها بمحادثات «فيسبوك» ومشاركة الصور مع الأصدقاء عن طفلها البالغ من العمر عامين، والذي قضى غرقا في بركة مياه خارج حديقة منزلها.
أقرت بارنيت وهي أم لأربعة أبناء غير أشقاء بذنبها أمام محكمة «هال» بتهمة الإهمال، منكرة تهمة القتل غير المشروع لطفلها. وأكدت بارنيت أنها وقت الحادث كانت تجري مكالمة هاتفية، بينما ترفع صورا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».. وفور سقوط طفلها في الماء هرعت في غضون 8 ـ 10 ثوان محاولة إنقاذه بإسعافات أولية باءت بالفشل.

يذكر أن بارنيت كانت دوما تسمح لأبنائها باللهو واللعب دون رقابة منها خارج المنزل في شارع مكتظ بالناس والسيارات في مسكنهم السابق (الأنباء 11/10/2015  ) .
 تعليق:
توجد حكايات كثيرة عن إهمال الوالدين أو الأم بالخصوص عن أطفالها الرضع والصغار بسبب الانشغال بالأنشطة الالكترونية أليس هذا الإهمال ضريبة من حالة الإدمان باستخدام الأجهزة الالكترونية ، ونقول لا يكفي هذا الحكم القضائي خاصة قتل النفس بالعمد والإهمال وفي غياب العاطفة الإنسانية التي انسلخت عن النفس البشرية نتيجة التعامل الآلي والإنشغال بأجهزة التكنولوجيا . 
.........................................................................


ووفق مصدر أمني فإن «المواطنة قصدت مخفر منطقة السالمية وأبلغت بأنها كانت تجلس مع شاب تعرّفت عليه حديثاً في أحد المطاعم، وحاول طيلة جلوسهما إقناعها بمرافقته الى مكان معزول خاص به (شقة) ليأخذا راحتهما بعيداً عن أنظار المتلصصين، حسب تعبيره، لكنها رفضت الانصياع لأهوائه وقالت له إنها لن تذهب مع أي شخص إلى مكان لا تعرفه ».

وأفاد المصدر بأن «الشاكية قالت في بلاغها إنهما عندما خرجا من المطعم سحبها بالقوة إلى سيارته وقاومته وتلفظ عليها بعبارات خادشة للحياء فاضطرت إلى إطلاق صرخات الاستغاثة فتركها وغادر وهو يتوعدها».وزاد المصدر بأن «المواطنة زوّدت رجال الأمن ببيانات المتهم وأرقام هاتفه، واتضح أنه مواطن سجلت بحقه قضية شروع بالخطف أحيلت إلى رجال مباحث حولي للبحث والتحري عنه، تمهيداً لضبطه وإحضاره على ذمتها لاتخاذ ما يلزم بحقه (
جريدة الراي 19/9/2015 )
تعليق:
تكثر قضايا التحرش بالفتيات وابتزازهن بعد انتشار الهواتف الغبية أقصد الذكية ، ولعل هذه القضايا لم تأخذ اهتمام الجهات الأمنية بشكل تسهم بالحد من هذه المشكلات إذ قد يستدعى الجاني ويكتب كتاب الاعتذار والتعهد أو غرامة مالية وقد سمعنا بعض الجناة يرتكب جرائم أخرى منها تصيد الفتيات وإغرائهن بالزواج من اجل ابتزاز المال أو إشباع غريزة ، لذا ذكرنا في دراستنا قضية ابتزاز الفتيات عبر الانترنت أغسطس 2014 تغليظ العقوبة ليس فقط على الجاني وغنما أيضا على الضحية ( الفتاة ) التي انصاعت وراء الذئب البشري
............................................................................
وسائل «العنف» الاجتماعي :
فتكنولوجيا الاتِّصالات الجديدة أو ما يسمى بــ (الإعلام الاجتماعي ) فتحَت آفاقًا للمعرفة الجديدة ووسائل للتعبير بحرية لدرجه أن (الأعلام التقليدي) أصبح يستمد (أخباره) منها لكنها (استغلت) أو استثمرت في (الاتجاه المعاكس) لترويج أفكار التعصب والتحزب والتهديد والوعيد والتمييز العنصري وتنميه المهارات الفكرية الشاذة وبناء القدرات السلبية في مجال تبادل المعلومات وطرح الأفكار وتشجيع الدعوات المتضمنة الكراهية والعنف والقومية العرقية والدينية، فأصبحت من الظواهر المقلقة للنسيج المجتمعي. بل أصبحت وسيلة من وسائل الاضطهاد ضد الآخرين باستخدام النعرة الشعوبية وتهميش ثقافة الآخر وإقصائه بصورة واضحة من دون لبس أو غموض وبشكل مباشر، وأصبح تصفية المواقف والحسابات الشخصية علانية (تهديد بالقتل أو بالإيذاء أو تشويه سمعة والتحرشات والاعتداءات الشفهية أو الابتزاز والسخرية والسب والقذف والتشهير... الخ )، فأصبحت المحاكم مكتظة بالقضايا المرفوعة نتيجة لهذه الفوضى الإلكترونية.
ونحن مقبلون على عام دراسي جديد وبالتالي مقبلون على ممارسات طلابية سلبيه تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي من دون أية قيود أو حدود للدعوة إلى التجمهر والشللية واستخدام العنف ضدّ الآخرين والفزعة للمشاجرات أو تشويه سمعة الطلاب والمدرسين، أو سرقة محتويات الهواتف الذكية واستثمارها ضد صاحبها (صور وأفلام) أو تكوين (قروبات) لتبادل الأفلام
(جريدة الراي 14/9/2014 )
تعليق:

في غياب التوعية بالمدارس نركز على سلبيات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وظاهرة التسلط وهي عبارة عن استغلال مواقع الانترنت والهواتف المحمولة في الإساءة إلى الآخرين وقد خصصنا عناوين من التسلط عبر الانترنت وسلبيات أجهزة التكنولوجيا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية حتى قيل أنك تكرر اسم هذا الموقع في أغلب تعليقاتك أقول نعم لكن التكرار مفيد فنحن نهدف توعية وإرشاد أولياء الأمور وأنبائنا الطلبة ( ذكورا وإناثا ) بمخاطر السلبيات والمشكلات التي نواجهها من مواقع الانترنت ومن الهواتف المحمولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق