علاقة الطفل
بهاتفه بديله بعلاقته بأمه
بقلم/ عباس
سبتي
يشعر
الأطفال بالاضطراب أو قد يبدأ الذعر يصيبهم، إذا ما انفصلوا عن الأبوين ، ولكن اكتشف
علماء التربية والاجتماع أن هذه المشاعر تصيبهم أيضا إذا ما انفصلوا عن هواتفهم أو عن أجهزتهم
المحمولة ، وهذا يعني تعلقهم الشديد بهذه الأجهزة
إلى درجة لا يمكن أخذ هذه الأجهزة منهم بسهولة وبالتالي أصبح الجهاز للطفل عبارة عن حياة أو
موت بالنسبة له إذا ابتعد عنه ، وقد ذكرنا في مقالة سابقة لنا في " المعلم
" أن طفلاً ضرب أمه ضرباً مبرماً بسبب
أنها أمرته بغلق الجهاز ، على أي حال قام
الباحثون باختبار بعض الطلبة عن مدى تعلق القلب بالهاتف المحمول وأثر الابتعاد عنه
من الناحية النفسية ، وتعرض المشاركون بربطهم بأجهزة مراقبة القلب ، أظهرت
التحليلات أن الذين انفصلوا عن هواتفهم كانوا أكثر عرضة لظهور أنماط من ضربات
القلب، غالباً ما ترتبط باضطراب ما بعد الصدمة خاصة الانفصال عن الوالدين .
نقول كيف نتعامل مع نتائج هذه الدراسة وغيرها خاصة وأن
طلبة المدارس يمتلكون الأجهزة المحمولة لا سيما الهاتف المحمول فهل الأمر يتطلب
مزيداً من إجراء الدراسات أو وضعع خطط وبرامج لمواجهة سلبيات تعلق الطلبة بهذه
الأجهزة إلى درجة عزفوا عن الدراسة ويعاني بعضهم من الأمراض النفسية ، ولمعرفة
المزيد اطلع على دراستنا : علاقة الإنسان بهاتفه المحمول علاقة عادة أو عبادة
المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق