وسائل الإعلام وعقول الشباب : نصيحة لأولياء
الأمور
The media and young minds: advice for
parents
بقلم / Maggie Hos-McGrane
23/3/2017
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
يوليو 2017
أرسلت اليوم مقالة بيد إحدى معلمات مرحلة ما قبل المدرسة ، وهذه
المقالة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وفيها تبادل المعلومات الهامة لأولياء
الأمور حول تأثير استخدام الأطفال الصغار تحت السن الخامسة لوسائل الإعلام ولا تزال البحوث قليلة بهذا
الشأن ومن الواضح أن هناك مخاوف صحية على الأطفال بشأن استخدام الأطفال أجهزة التكنولوجيا ، وعلى الرغم من ذلك فينبغي أن يكون
هذا الاستخدام متوازن مع إمكانات التكنولوجيا من أجل الاستفادة التعليمية .
اليوم يستخدم الأطفال الصغار أجهزة التكنولوجيا
لا سيما الأجهزة التفاعلية والمتنقلة على أساس يومي ، ويحدث هذا الاستخدام في نفس الوقت الذي يتطور
الدماغ عند الأطفال ويقومون بإنشاء السلوكيات الصحية وبناء العلاقة مع زملائهم ،
حتى السن الثانية فأن جميع الأطفال بحاجة التدريب العملي على البحث والتفاعل
الاجتماعي لتنمية المهارات المعرفية واللغوية والحركية والمهارات الاجتماعية ، وتشير
الدراسات أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين يمكن أن يتعلموا كلمات
لأشياء عند استخدام التكنولوجيا مثل دردشة الفيديو الحية مع البالغين (على سبيل
المثال مع الأجداد)، ومن أجهزة اللمس التفاعلية ، ولكن من المهم أيضا أن يشارك
الآباء مع أطفالهم أنشطتهم أثناء استخدامهم لوسائل الإعلام الرقمية .
صممت للأطفال الأكبر سنا الذين تتراوح
أعمارهم ما بين السن " 3- 5 " برامج التلفزيون بشكل جيد والتطبيقات يمكن
أن تحسن مهارة المعرفة ومحو الأمية والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال ، والقضية
الحقيقية هنا هي أن العديد من التطبيقات المسمى "التعليمية" ولم يصممها
المعلمون ولها تأثير ضئيل جدا على تعلم الأطفال ، وعلى وجه الخصوص قد تكون الكتب
الرقمية التفاعلية تصرف انتباههم ويمكن أن تضعف فهم الطفل للمحتوى أو تفاعل
الوالدين مع الطفل أثناء القراءة .
هناك أيضا بعض المخاوف الصحية - على سبيل
المثال استخدام وسائل الإعلام المفرط أثناء مرحلة ما قبل المدرسة ويرتبط مع زيادة
في مؤشر كتلة الجسم ( وهو مقياس لمعرفة زيادة الوزن ) وتأتي زيادة وزن الأجسام عند
يشاهد الأطفال التلفزيون أثناء تناول الطعام ويعرض التلفزيون إعلانات تجارية عن الوجبات السريعة وعندما يكون جهاز تلفزيون أو جهاز كمبيوتر أو
جهاز محمول في غرفة نومهم ، وبالتالي يعانون من قلة النوم ليلا، والاستخدام المفرط للتلفزيون في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن
أن يؤدي إلى التأخر المعرفي واللغوي والاجتماعي / العاطفي ، ولوحظ أنه عندما يكون الأطفال
يشاهدون التلفزيون فأن التفاعل بين الوالدين والأطفال يضعف ، وينصح أولياء الأمور
بأن التحول من مشاهدة المحتوى العنيف إلى
المحتوى التعليمي بالنسبة للأطفال يؤدي إلى تحسن كبير في السلوك - وخاصة بالنسبة
للأولاد ذوي الدخل المنخفض ، للأسف تشير البيانات إلى أن مشاهدة الأطفال الرضع
والأطفال الصغار للتلفزيون بشكل مفرط يجعلهم يعانون من عكر المزاج ، وهؤلاء الأطفال
الذين هم على الأرجح أنهم يهدئون عندما تعطى لهم الأجهزة المحمولة .
على الوالدين
أن يعلما أن مشاهدة التلفزيون تضعف
التفاعل بين الوالدين والطفل ولا يلعب الأطفال ألعاب النشاط البدني ، ويرتبط
استخدام الوالدين للأجهزة النقالة أيضا بعدد أقل من التفاعلات اللفظية وغير
اللفظية بينهم وبين أطفالهم .
نصائح للأسرة
:
تجنب استخدام الوسائط الرقمية باستثناء
الدردشة المرئية مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18-24 شهرا وللأطفال الذين
تتراوح أعمارهم بين 2-5 سنة ، تحديد وقت أجهزة الشاشة إلى ساعة واحدة في اليوم .
استخدم الوسائط الرقمية مع طفلك .
أوقف جهازا لتليفزيون والأجهزة الأخرى عندما لا تشاهدها
.
تجنب استخدام وسائل الإعلام كوسيلة لتهدئة
الأطفال - وهذا يمكن أن يؤدي إلى المشكلات مع عدم قدرة الأطفال على تطوير التنظيم
العاطفي الخاصة بهم وضبط الغضب لديهم .
معرفة محتوى وسائل الإعلام من التطبيقات
والبرامج مع مشاهدتها قبل أن يستخدمها الأطفال ومع التحدث معهم حول التطبيق .
تجنب غرف نوم
الأطفال وصالة الطعام من الأجهزة .
تخصيص وقت
للعب مع الأطفال في المنزل وخارجه .
عدم استخدام
الطفل / المراهق أجهزة الشاشة ساعة واحدة قبل النوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق