تنمية الوعي الصحي للأطفال
Raise
Health-Smart Kids
بقلم/ Selene Vakharia
18/11/2015
ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي
يونيو 2017
كلمة المترجم :
نحتاج كشعوب ودول إلى تنظيم اوقات الأكل
وغيرها من الأوقات في عصر آلة الانترنت التي جعلت الناس تميل إلى كثرة الجلوس أمام
أجهزة الشاشة ، وفي هذه المقالة وغيرها من المقالات يجد أولياء الأمور ضالتهم في
توعية أنفسهم وأطفالهم على تنظيم الوقت وكذلك ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم
للحد من السمنة والأمراض المصاحبة لها أو ما يسمى ب " الأمراض العصرية "
.
مقدمة :
عندما يتعلق الأمر أن يفكر الأطفال ويختارون
ما يناسبهم من الأنشطة هنا يأتي دور الوالدين في تعويد الأطفال على العادات الصحية
، تناول الخضروات والفواكه الطازجة والبقاء نشطاء صحياً لمدى الحياة وهذه العادات الصحية ضرورية لمنع
السمنة ومرض السكري (2) ، وبالنسبة لأي والد فأن اهم وسيلة وأداة هي الأب نفسه ،
يرجع الأطفال إلى والديهم باتخاذهم قدوة ونماذج في الحياة ، وقد يكون شهر يناير من
أفضل الشهور لأفراد السرة في تبني برنامج رياضي لمساعدة الأطفال كيف يتناولون
الطعام الصحي وفي صحة جيدة وتنمية العادات الصحية ليصبحوا أطفالاً أصحاء .
قلة النوم :
بين الاستيقاظ
في الصباح الباكر والسهر مع الأنشطة ليلا لا يحصل
الأطفال على النوم الذي يحتاجونه ، وهذا النقص المزمن في النوم له علاقة
بالسمنة وارتفاع السكر بالدم والإصابة بداء السكري من النوع الثاني ، وتغيير
مواعيد النوم في العطل الأسبوعية يرتبط أيضا بالوزن غير الصحي للأطفال والمراهقين
، خاصة زيادة النوم في العطل تؤدي إلى زيادة الوزن لأطفال ما دون (12 سنة ) ، لذا
تنظيم اوقات النوم والاستيقاظ أثناء الأسبوع يساعد على كمية ونوعية النوم لدى
الأطفال ، ويساعد الروتين اليومي المعتدل قبل النوم أفراد الأسرة على وضع جدول
زمني للأنشطة ، وفي استطلاع آراء " 405" أماً بشان تنظيم وقت نوم
الأطفال وجد أن ذلك يساعد الأطفال على النوم الكافي وعدم الاستيقاظ في الليل عدة
مرات .
الفوز بمعركة
وقت النوم :
يتم ذلك من
خلال الإضاءة الخافتة وتقليل من وقت
الشاشة وهذا يقمع هرمون وقت النعاس " melatonin
" ، وإنشاء روتين يومي هادئ للأطفال
مثل الاستحمام ويليه حضن الطفل والغناء له
، وتعلم الأطفال الاسترخاء والتقنيات المهدئة النفس، مثل التنفس العميق، والصور
الموجهة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة والتي يمكن أن تستمر كلما كبر الطفل .
مع بداية
فترة الصباح على الجميع التهيؤ عند الخروج من المنزل أن يأكلوا وجبة الإفطار ليوم
حافل بالنشاط والحركة ، ومع أنها وجبة خفيفة يمكن الاعتماد على بدائل الإفطار
السريعة التي لها تأثير على صحة الجميع ، وتشير الدراسات على أن وجبة الإفطار هي
بالفعل تنشط الجسم وتزيده حيويته طوال النهار ، وتناول الأطفال وجبة الأطفال
يساعدهم على المحافظة على وزن الجسم الصحي وتوازن في مستويات السكر بالدم وعدم تناول الوجبة في الصباح يعني الشعور
بالخمول وخطر الإصابة بداء السكر " diabetes "
(2) ، وما يتناوله الأطفال في الصباح مهم أيضا اختر الأطعمة الغنية
بالألياف والبروتين للمحافظة على وزن الجسم الصحي ويقلل من مخاطر داء السكر النوع
الثاني ، وأهم من ذلك فأن الوجبة وحدها لا تكفي وإنما التخطيط السليم لإعداد وجبة
إفطار لأفراد الأسرة ، مثل تقطيع الشوفان الصبي وغيرها ووضعها في حاويات قابلة
للاستعمال مرة أخرى ، احرص على مساعدة أطفالك في التخطيط وإعداد خيارات وجبة
الصباح ، وجد الباحثون ان جلوس الأطفال لتناول
الوجبات الثلاث مع الأسرة يعني :
أقل عرضة
لزيادة الوزن " 12%" .
أقل عرضة
لتناول الأطعمة غير الصحية " 20% " .
إمكانية
تناول الطعام الصحي بنسبة "24% " .
تواصل
الأطفال مع الوالدين ومعرفة الأم نوع
الطعام للأطفال ، وتعويد الأطفال على العادات الصحية للأكل مثل رؤية الأبوين يتناولان
الخضار والفواكه مع وتناول الطعام بأوقات محددة .
فعندما تكون
الفواكه والخضروات متاحة بانتظام ويمكن الوصول إليها، يكون الأطفال أكثر عرضة
لتعويدهم على تناولها ، وأيضا وجود خيارات
صحية جاهزة للأكل في المنزل يجعل من السهل على الآباء والأمهات والأطفال اختيار
الوجبة الصحية بدلاً من اختيار الوجبات الخفيفة غير الصحية مثل شرائح الفاكهة واللوز وغيرها من المكسرات والزبادي
والخضار المفروم مع الحمص هي سلع صحية قابلة للتخزين .
إن دعوة
الأطفال لمشاركة في اختيار وإعداد الطعام هي طريقة مؤكدة لزيادة كمية الأطعمة
الصحية التي يتناولوها ووجد الباحثون ان مساعدة ومشاركة الأطفال مع الوالدين في
إعداد وطبخ الطعام يجعلهم يأكلون أكثر من الطعام الصحي المعد .
طبخ الأطفال
مع الوالدين تتيح فرصة للأطفال لتعلم دروس
التغذية الصحية والمتعة ، فمثلاً يطلب الوالدان ان يساعدهما الأطفال حسب مستوى
العمر والوعي من خلال إعداد أطباق الفاكهة والخضروات أو صنع العصائر أو معرفة
الكمية المطلوبة للفرد أو أكثر، كذلك قطف وجمع الحبوب والفواكه من حديقة المنزل
يشجع الأطفال على تناولها والتعويد على تناولها .
ممارسة
النشاط البدني هي جزء مهم من نمط الحياة الصحي في أي عمر ، ويساعد النشاط على المحافظة على الوزن الصحي للأطفال
وتنمية المهارات الحركية الدقيقة وبناء الثقة بالنفس ، يمكنك تشجيع أطفالك على أن
يكونوا نشطاء من خلال جعل النشاط المركز يتخلله التسلية لأفراد الأسرة ، وبمشاركة
الوالدين يتعود الأطفال على مزاولة النشاط البدني يومياً .
تعويد
الأطفال على اللياقة البدنية يومياً مثل اصطحابهم إلى المدرسة مشياً على الٌدام أو
أخذهم إلى منزل صديقهم القريب ، واستغلال فصل الشتاء في ممارسة التزلج والاستمتاع
على الهواء الطلق والنقي ، والتحاق الأطفال بدورة " اليوغا " للمحافظة
على اللياقة البدنية لديهم ، وقد يكون إعداد برنامج رياضي لجميع أفراد العائلة صعب
في البداية ولكن مع تنفيذ برنامج قصير المدة وتعويد الأطفال على ممارسة الأنشطة
البدنية سوف يتعودون على البرامج طويلة المدة .
أخيراً هذه
بعض المواقع الالكترونية التي تساعد أفراد الأسرة على ممارسة اللياقة البدنية بشكل
منتظم وصحي :
ParticipACTION –
Public Health Agency of Canada –
Heart & Stroke Foundation – http://www.heartandstroke.com/site/c.ikIQLcMWJtE/b.3483965/k.38AF/Healthy_living__Family_Health.htm
EatRight Ontario –
Canadian
Diabetes Association – http://www.foodskillsforfamilies.ca/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق